السبت 21 يونيو 2025 03:50 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

شاهد.. سفينة ”الحيوانات المنوية” تشعل تفاعل واسع (فيديو)

السفينة البنمية
السفينة البنمية

اشتعل التفاعل في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد زلة مذيع بقناة محلية بدا أنه يقول بالخطأ ”الحيوانات المنوية“ بدل سفينة الحاويات البنمية؛ وفقا لـ"إرم نيوز".

ووقع الخطأ بينما كان المذيع بقناة اكسترا نيوز المحلية، يقدم الأخبار السارة بشأن نجاح تعويم السفينة الجانحة التي أغلقت قناة السويس لأيام.

وأثارت زلة المذيع سخرية عارمة، بعد أن تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع هاشتاج #الحيوانات_المنوية؛ وغرد أحدهم ساخرا ”#الحيوانات_المنوية هوا انتوا متعرفوش تفكروا بدماغكوا خالص !“.

وعلق آخر يقول ”موضوع سفينة #الحيوانات_المنوية ده مش هيعدي بالساهل ابدا“.

وكتب محمد إبراهيم ”ايه السفينة قليلة الأدب السافلة دي“.

وغرد أحمد يقول ”سفينة منحرفه بالفطرة.. الحمد لله مطلعش العيب مننا #الحيوانات_المنوية”.

وأعلنت هيئة قناة السويس في وقت سابق، تعويم سفينة الحاويات الضخمة، وقالت إن حركة الملاحة في الممر المائي ستُستأنف.

كيف تم إخراج السفينة؟

على مدار الساعة كابد عمال الإنقاذ التابعون لهيئة قناة السويس، وفريق من شركة هولندية متخصصة لإخراج السفينة.

أولا.. الحفار الصغير نسبيا الذي أثار السخرية ليس الوحيد بل هو جزء من عملية حفر ضخمة استمرت على مدار الساعة لتحرير غاطس السفينة من الرمال، وتمكن فريق الحفر من الوصول إلى عمق أكثر من 20 مترا حول مقدمة السفينة.

وتزامنا مع عملية الحفر تجرى محاولات تحريك السفينة ودفعها بالقاطرات بعيدا عن الضفاف الرملية على جانبي القناة، وفقا لظروف المد والجزر واتجاه الرياح.

ووفقا لمسؤولي هيئة قناة السويس، فقد تم تقسيم الوقت بين الحفر ومحاولات التعويم 12 ساعة لكل عملية، لكن المشكلة الحقيقية هي حجم السفينة الهائل والتي تبلغ حمولتها نحو 200 ألف طن.

وهنا برز خيار آخر في جهود إعادة تعويم السفينة، وهو تخفيف وزنها عبر إزالة الوقود والمياه والبضائع التي تصل إلى 18 ألف حاوية، وهذا بحد ذاته يطرح تحديا وتعقيدات كبيرة، أولا الصعوبات المرتبطة بالحصول على الرافعات المناسبة ووضعها بالقرب من السفينة.

ثانيا.. صعوبة نقل الحاويات الطويلة بواسطة الرافعة.

ثالثا.. العملية نفسها محفوفة بالمخاطر وقد تتسبب في تلف السفينة، وحتى عدم توازنها، وهو ما أثار المخاوف من الكابوس الرهيب وهو انشطار السفينة إلى نصفين بسبب توزيعات الوزن غير المتكافئة، وحذر خبراء من أن عملية كهذه ستكون معقدة وطويلة.

لكن في النهاية نجح التعويم الجزئي للسفينة التي تسببت في خسائر لمصر ما بين 14 و15 مليون دولار يوميا؛ جراء إغلاق القناة، أما خسائر التجارة العالمية فتصل إلى مليار دولار يوميا، بحسب شركة التأمين الألمانية أليانز.