• الرئيسية
• المشهد الرياضي

انتهت حياة رودي نداي -لاعب فريق ليوبار الكونغولي في الملاعب تمامًا- بعدما أصيب بشلل رباعي، عقب سقوطه على رأسه خلال مباراة فريقه مع الزمالك المصري ببطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية.

وكان اللاعب يجري بأقصى سرعة، في محاولة للحاق بكرة طولية، أرسلها له أحد زملائه في عمق دفاعات الزمالك، إلا أن أحمد الشناوي -حارس مرمى الفريق المصري- خرج لملاقاته، وبالفعل نجح الشناوي في إبعاد الكرة، إلا أنه اصطدم بلاعب الفريق الكونغولي، الذي طار في الهواء ليسقط على رأسه دون حراك.

وهرع الأطباء لعلاج اللاعب، لكنهم لم يتمكنوا من إسعافه، لتتدخل سيارة الإسعاف التي جملته إلى أحد مستشفيات القاهرة؛ حيث خضع لجراحة عاجلة لعلاجه من آثار السقطة الرهيبة التي سقطها على رأسه.

وقد بذل الأطباء جهدًا كبيرًا لإنقاذ اللاعب؛ حيث تبين إصابته في الفقرات العنقية، وكسر بالرقبة، ويعاني من شلل رباعي وعدم انتظام في التنفس وهبوط في الضغط وضعف في النبض، وهي إصابات يعاني منها الناس في حوادث السيارات وليس الملاعب.

قال صلاح عبدالخالق -الطبيب المعالج لرودي نداي لاعب فريق ليوبار الكونغولي المصاب- إن حياة اللاعب الكروية انتهت تمامًا، وأضاف أن فريق عمل متكامل قام بمتابعة حالة اللاعب وإجراء جراحة عاجلة لإنقاذ حياته، وتم إعادة كل شيء لطبيعته.

وأكد أن فريق الأطباء قام بإعادة الفقرات لما كانت عليه قبل الإصابة وتثبيتها بشكل جيد. مؤكدًا أن حياة اللاعب كانت في خطر، لكن حالته أصبحت مستقرة.

وقال عبدالخالق، إنه لا يستطيع تحديد موعد عودة نداي للسير على قدميه، لكنه سوف يتحرك بطريقة جزئية، ثم يعود للسير مع العلاج الطبيعي المكثف، إلا أن مسألة عودته للعب الكرة مرة أخرى مستبعدة تمامًا.

الجدير بالذكر أن المباراة انتهت بفوز الزمالك بهدفين دون ردّ.