ترامب يهنئ الرئيس العليمي بعيد الوحدة اليمنية والأخير: مليشيا الحوثي غير جادة بتغيير سلوكها

استعرض رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم الأربعاء، العلاقات الثنائية بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية، خلال لقاء جمعه مع السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، بحضور عضو المجلس اللواء سلطان العرادة.
وجرى خلال اللقاء مناقشة جهود مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، بالإضافة إلى عدد من الملفات الحيوية ذات الأولوية على الصعيدين المحلي والدولي.
ترامب يهنئ الرئيس العليمي بعيد الوحدة
في بداية اللقاء، نقل السفير الأمريكي تهاني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وحكومة الولايات المتحدة، بمناسبة العيد الوطني الخامس والثلاثين للجمهورية اليمنية، متمنيًا للرئيس العليمي دوام الصحة وللشعب اليمني الأمن والاستقرار والسلام.
وتناول اللقاء مستجدات الوضع المحلي والإقليمي، والدعم المطلوب في الجوانب الإنسانية والاقتصادية، لا سيما ما يتعلق بتحسين وضع العملة الوطنية، وتوفير الخدمات الأساسية، إلى جانب مناقشة تعزيز التنسيق المشترك لدعم سلطات إنفاذ القانون، ومكافحة غسيل الأموال، والأنشطة الإرهابية.
الرئيس العليمي يشدد على ضرورة الشراكة الفاعلة
وأكد الرئيس العليمي تقدير اليمن للدور الأمريكي الفاعل في حظر تهريب الأسلحة الإيرانية إلى ميليشيات الحوثي، وتجفيف منابع تمويلها وأنشطتها الإرهابية، مشيدًا بالتطور المستمر في العلاقات الثنائية، والدعم الأمريكي المستمر لأمن اليمن واستقراره.
كما شدد رئيس المجلس على ضرورة شراكة إقليمية ودولية فاعلة لدعم الحكومة الشرعية، وتأمين الممرات البحرية الاستراتيجية، ومواجهة التحديات المشتركة في المنطقة.
الرئيس العليمي يستبعد أي نوايا جادة للمليشيات
وفي السياق ذاته، استبعد الرئيس العليمي وجود أي نوايا جادة لدى ميليشيا الحوثي وداعميها لتغيير سلوكها التخريبي، مشيرًا إلى أنها تواصل تنفيذ أجندة المشروع الإيراني التوسعي في المنطقة. واعتبر أن أي تجاوب من الحوثيين مع جهود التهدئة لا يعدو كونه "خداعًا تكتيكيًا" يهدف إلى إعادة التمركز وتعزيز مصادر القوة.
وأكد الرئيس أن إنهاء التهديد الإرهابي الحوثي لن يتحقق إلا من خلال هزيمة حاسمة تجرده من مصادر قوته، والمتمثلة في المال، والأرض، والسلاح. مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب استثمار اللحظة السياسية، وحشد الموارد الدولية لدعم الحكومة الشرعية في سعيها لبسط سلطتها الكاملة على كامل التراب الوطني.