‘‘عاملوني كقرد استعراضي وشعرت بأنني بائعة هوى’’ .. انسحاب متسابقة ملكة جمال العالم

انسحبت متسابقة في مسابقة "ملكة جمال العالم"، بعد تعرضها للإهانة، ومعاملتها كـ"قرد استعراضي" وجعلوها تشعر أنها "بائعة هوى"، خلال فعاليات المسابقة، حسب تعبيرها.
وقالت ميلا ماجي، 24 عاما، التي تُعد أول "ملكة جمال لإنجلترا" إن المنظمين في الهند عاملوها كـ "قرد استعراضي" وجعلوها "تشعر وكأنها بائعة هوى" الأمر الذي أجبرها على الانسحاب.
وفي فعالية دعائية أقيمت يوم 7 مايو في مدينة حيدر آباد، وصفت ماجي كيف أُجبرت المتسابقات على ارتداء فساتين السهرة طوال اليوم، حتى أثناء تناول الإفطار، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وكانت "القشة الأخيرة التي قصمت ظهر البعير" بالنسبة لها عندما طُلب منها، بحسب ما ورد، أن ترفّه عن رجال أعمال في منتصف العمر يجلسون إلى طاولات، وذلك "كشكر" لهم على الأموال التي قدموها للمسابقة، بحسب الصحيفة.
وقالت ماجي، في حديث للصحيفة البريطانية: "كان من المتوقع أن نجلس معهم طوال المساء ونرفّه عنهم كنوع من الشكر. لم أصدق ذلك. أتذكر أنني فكرت: هذا خطأ تماما. لم آتِ إلى هنا ليتم استغلالي من أجل ترفيه الآخرين. من المفترض أن تمثل مسابقة ملكة الجمال قيما معينة، لكنها عالقة في الماضي. لقد جعلوني أشعر وكأنني بائعة هوى".
وأضافت: "في لحظة ما، حاولت التحدث عن القضايا التي أدعمها، لكن كان من الواضح أن الرجال على الطاولة لم يكونوا مهتمين. كان هناك حديث سطحي غريب جعلني أشعر بعدم الارتياح… كنا هناك لإرضاء هؤلاء الأشخاص والجلوس كأننا قرود استعراضية. لم أتحمل ذلك".
كما قالت ماجي إن المنظمين وبّخوا المتسابقات ووصفوهن بأنهن "مملات"، وأضافت أن إحدى المنظمات "صفقت بيديها في وجهي لجذب انتباهي، ولإسكات الآخرين حتى تستمع هي وحدها… كان ذلك تصرفًا غير محترم للغاية، وكأنها تخاطب أطفالًا، لا حافلة مليئة بالنساء البالغات".
وفي 16 مايو، انسحبت ماجي من المسابقة وعادت إلى موطنها في كورنوال، مما أفسح المجال أمام وصيفتها شارلوت غرانت، 25 عاما، ملكة جمال ليفربول الحالية، لتحل محلها.