• الرئيسية
• المشهد الديني

وردت تساؤلات كثير لدار الإفتاء المصرية حول حكم قص الشعر وحلق الأظافر للمضحي، حيث يحتفل المسلمين بعيد الأضحى المبارك يوم الجمعة المقبل 6 يونيو الحالى ،وبالتالى ستكون وقفة عرفات يوم الخميس القادم 5 يونيو الحالى.

وأجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها عبر موقعها الإلكترونى جاء نصه كالتالى: "ما حكم الأخذ من الشعر والأظافر لمن أراد أن يضحي؟ :لتجيب بأنه يجوز حلق الشعر وتقليم الأظافر شرعًا ، وأن ذلك لا يؤثر في ثواب الأضحية.

رأى وأدله المذاهب حول حكم قص الشعر وحلق الأظافر للمضحي

وكان رد دار الإفتاء المصرية كالتالى: بأنه يُسَنُّ لِمَنْ يُرِيدُ التَّضْحِيَةَ وَلِمَنْ يَعْلَمُ أَنَّ غَيْرَهُ يُضَحِّي عَنْهُ أَلَّا يُزِيلَ شَيْئًا مِنْ شَعْرِ رَأْسِهِ أَوْ بَدَنِهِ بِحَلْقٍ أَوْ قَصٍّ أَوْ غَيْرِهِمَا، وَلا شَيْئًا مِنْ أَظْفَارِهِ بِتَقْلِيمٍ أَوْ غَيْرِهِ، وَلا شَيْئًا مِنْ بَشَرَتِهِ، وَذَلِكَ مِنْ لَيْلَةِ الْيَوْمِ الأَوَّلِ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ إِلَى الْفَرَاغِ مِنْ ذَبْـحِ الأُضْحِيَّةِ؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "مَنْ رَأَى هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ فَأَرَادَ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَأْخُذْ مِنْ شَعْرِهِ وَلَا مِنْ أَظْفَارِهِ حَتَّى يُضَحِّيَ" أخرجه النسائي في "السنن الكبرى"، ومخالفة ذلك ليست بحرامٍ، بل هي مكروهةٌ كراهةَ تنزيهية كما ورد عن المذهبين الشافعية والمالكية.

وأوضحت دار الإفتاء المصرية مستدله ايضا : بقول الإمام النووي في كتاب "المجموع" (8/ 371): "ومن دخلت عليه عشر ذي الحجة وأراد أن يضحى فالمستحب ألا يحلق شعره ولا يقلم أظفاره حتى يضحي؛ لِمَا رَوَتْ أُمُّ سَلَمَةَ رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: “مَنْ كَانَ عِنْدَهُ ذِبْـ حٌ يُرِيدُ أَنْ يَذْبَـ حَهُ فَرَأَى هِلالَ ذِي الْحِجَّةِ فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلا مِنْ أَظْفَارِهِ حَتَّى يُضَحِّيَ”، ولا يجب عليه ذلك؛ لأنه ليس بمحرم، فلا يحرم عليه حلق الشعر وتقليم الأظفار" اهـ.