قرار استراتيجي.. السعودية ومصر تعلنان ”المجلس التنسيقي الأعلى” برئاسة ولي العهد والسيسي

في خطوة تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين السعودية ومصر، أعلنت حكومتا البلدين التوافق على تشكيل مجلس تنسيقي أعلى سعودي - مصري، يهدف إلى تطوير وتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك.
ويرأس الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، الجانب السعودي في المجلس، بينما يترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، الجانب المصري. ويتكوّن المجلس من عدد من الوزراء والمسؤولين من الجانبين في المجالات ذات العلاقة.
كما تم الاتفاق على أن يُزوّد كل طرف الآخر بأسماء ممثليه في المجلس، مع تعيين أمين من كل جانب يتولى مهام التنسيق مع نظيره لضمان تنفيذ المهام الموكلة إلى المجلس.
أهداف المجلس التنسيقي السعودي المصري
يهدف المجلس إلى تعزيز العلاقات الثنائية في مجموعة واسعة من القطاعات الحيوية، تشمل، السياسية، الأمنية ، الاقتصادية ، التجارية ، الاستثمارية، التعليمية، الصحية، الزراعية، البيئية، الثقافية، الصناعية، التقنية، الاتصالات، النقل، التعاون الرقمي، البنية التحتية والطاقة.
آلية عمل المجلس
سيعقد المجلس اجتماعاته بشكل دوري وبالتناوب بين السعودية ومصر، مع إمكانية عقد اجتماعات استثنائية متى ما دعت الحاجة.
كما يحق للمجلس تشكيل لجان تحضيرية لمساندته في إنجاز المهمات المسندة إليه، بهدف تسريع وتيرة التنسيق وتنفيذ المبادرات.
ونصّ المحضر المشترك على أن يتولى أمينا الجانبين إعداد محضر مشترك يتضمن قواعد الحوكمة الخاصة بأعمال المجلس ولجانه، إضافة إلى تحديد المهمات وآليات التنسيق والتواصل، على أن تُعتمد هذه الحوكمة بموافقة رئيسي الجانبين.