• الرئيسية
• المشهد اليمني

أصدرت جمعية الصرافين في صنعاء، اليوم، تعميمًا جديدًا مُلزِمًا لكافة شركات ومنشآت الصرافة العاملة في العاصمة، تتضمن سلسلة من الإجراءات الوقائية والاحترازية الرامية إلى تعزيز الشفافية ومواجهة عمليات غسيل الأموال والجرائم المالية المحتملة.

وبحسب التعميم، فقد تم توجيه جميع المنشآت والشركات الصرافية بعدم تسليم أي حوالة مالية لأي شخص يظهر بملامح غير واضحة أو مجهولة الهوية، سواء كان يرتدي قناعًا، أو غطاءً للوجه، أو أي وسيلة أخرى تخفي معالم وجهه بشكل كلي أو جزئي.

وشددت الجمعية في بيانها على ضرورة رفض تنفيذ العملية المالية فورًا في مثل هذه الحالات، وإعداد بلاغ فوري يتم رفعه إلى "وحدة جمع المعلومات المالية"، لاتخاذ الإجراءات اللازمة وفقًا للأنظمة والقوانين السارية.

كما دعت الجمعية كافة موظفي شركات ومنشآت الصرافة إلى التزام أعلى درجات الدقة والفحص عند استلام الحوالات المالية، من خلال التأكد الكامل من هوية الشخص المستلم ومطابقتها للبيانات الرسمية المقدمة، بما يتضمن إبراز الوثائق الثبوتية اللازمة وتصويرها بدقة كجزء من الإجراءات الاحتياطية.

وحذّرت جمعية الصرافين من أن أي مخالفة لهذه التعليمات ستترتب عليها المسؤولية القانونية الكاملة على الشركة أو المنشأة المعنية، مؤكدة أنها لن تتهاون في تطبيق الإجراءات الرقابية والتوجيهية لضمان الالتزام بكافة البنود المنصوص عليها في التعميم.

ويأتي هذا التوجيه في ظل تصاعد المخاوف من استخدام القنوات المالية غير الآمنة أو المشبوهة في تنفيذ عمليات تبييض أموال أو تحويلات مشفرة تهدد الأمن المالي والنظام الاقتصادي في البلاد.