• الرئيسية
• منوعات

أعلن الإعلامي الشهير مصطفى الأغا عن انتهاء مسيرته الطويلة مع برنامج "الحلم"، الذي عُرض على شاشة قناة MBC طوال 19 عامًا، مؤكدًا أن ظهوره الأخير كان خلال تسليم جائزة المليون دولار. وكتب الأغا رسالة عبر حسابه على "إنستجرام" قال فيها: "تشرفت على مدى 19 عامًا بتقديم جوائز الحلم عبر شاشة MBC، واليوم قدمت جائزة المليون دولار وهي آخر ظهور لي في الحلم".

الأغا عبّر عن امتنانه العميق لمجموعة MBC ولفريق البرنامج، مؤكدًا فخره بكونه جزءًا من هذا المشروع الذي طالما أسعد الجمهور العربي.

وداع "صدى الملاعب" بعد عشرين عامًا من النجاح

ولم يكن إعلان الوداع مقتصرًا على برنامج "الحلم" فقط، بل سبقه وداع آخر أكثر وقعًا، حيث أنهى مصطفى الأغا مشواره مع برنامج "صدى الملاعب"، الذي استمر على مدار عقدين من الزمن. وأعلن عن ذلك أيضًا عبر حسابه على "إنستجرام"، حيث نشر مجموعة من المقاطع المصورة القديمة من البرنامج، وأرفقها برسالة عاطفية جاء فيها: "عشرون عامًا إلا بضعة أشهر، هي ثلث عمري قضيتها في صدى الملاعب، الذي أودعه يوم السبت 5 أبريل 2025".

وأضاف: "نودعه ونحن فخورون ببرنامج دخل كل بيت عربي، وكان بحق برنامج كل الأسرة.. شكرًا من القلب لمحبتكم، وعلى المحبة سنلتقي بإذن الله".

جمهور الأغا يتفاعل برسائل حب وامتنان

تفاعل عدد كبير من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر اعتزال الأغا للبرنامجين، حيث غمرت التعليقات المنشورات برسائل دعم، وتقدير، وحنين للسنوات التي أمضاها في خدمة الإعلام الرياضي والترفيهي. وأشاد الجمهور بأسلوبه الهادئ، ولغته العربية الرصينة، وقدرته على المزج بين التحليل الرياضي والبعد الإنساني، مما جعله وجهًا مألوفًا في كل بيت عربي.

مسيرة إعلامية استثنائية

يُعد مصطفى الأغا من أبرز الأسماء الإعلامية في العالم العربي، فقد تميز بحضوره البسيط والمهني، وارتبط اسمه طيلة السنوات الماضية بالعديد من المبادرات الإعلامية الهادفة. كما عرف الأغا باهتمامه بالمشتركين في برنامج "الحلم"، ومتابعة قصصهم حتى بعد الفوز، مما أضفى طابعًا إنسانيًا فريدًا على برنامجه.

ما بعد الوداع.. هل من عودة في الأفق؟

حتى الآن، لم يكشف مصطفى الأغا عن خطوته المقبلة بعد وداعه لبرنامجي "الحلم" و"صدى الملاعب"، لكن العديد من متابعيه توقعوا أن تكون له عودة في مشروع إعلامي جديد، ربما يكون أكثر ارتباطًا بالجانب الإنساني أو الاجتماعي، خاصة مع الشعبية التي يتمتع بها في مختلف الدول العربية.

رحيل مصطفى الأغا عن برنامجي "الحلم" و"صدى الملاعب" يمثل نهاية فصل مؤثر في الإعلام العربي، بعد سنوات طويلة من التأثير والبصمة. وبين رسائل الحب من الجمهور، ورسائله الصادقة، يبقى الأغا نموذجًا للإعلامي الذي جمع بين المصداقية والقرب من الناس، ليظل اسمه محفورًا في ذاكرة المشاهد العربي.