• الرئيسية
• منوعات

ظهرت سما المصري في بث مباشر على منصات التواصل الاجتماعي وهي تبكي، لتعلن بشكل صريح اعتزالها مواقع التواصل وارتداء الحجاب، مؤكدة أنها تمر بحالة نفسية صعبة لا تستطيع تحملها. وخلال الفيديو، طلبت من متابعيها عدم مشاركة أو نشر أي صور قديمة لها تظهر جسدها أو شعرها، قائلة: "أنا لبست الحجاب عشان خاطر النبي، ماتنشروش حاجات بجسمي.. أبوس إيديكم".

قرار حاسم بإغلاق حساباتها على السوشيال ميديا

أكدت سما المصري أنها اتخذت قرارًا نهائيًا بإغلاق جميع حساباتها على "فيسبوك"، "إنستجرام" و"تيك توك"، نتيجة للضغوط النفسية التي تعاني منها، والجدل الذي تسببت فيه صورها ومقاطعها السابقة. ووصفت حالتها بكونها "صراع نفسي مرهق"، وأكدت رغبتها في العودة إلى الله والتوبة النصوح.

قرار سما المصري هذا يأتي بعد سنوات من الجدل المتواصل حول ظهورها في المحتوى المثير الذي كانت تقدمه، قبل أن تعلن اليوم تحولًا جذريًا في حياتها.

نداء عاطفي من سما المصري لمتابعيها

وجهت سما المصري في البث المباشر نداءً عاطفيًا لمتابعيها، طالبة منهم احترام قرارها بعدم العودة للماضي، وناشدت الجميع قائلة: "لو بتحبوا النبي محدش ينشر حاجة ليّا بجسمي ولا شعري تاني". جاء ذلك ضمن محاولة صريحة منها لإغلاق صفحة قديمة وبداية عهد جديد يعتمد على التوبة وارتداء الحجاب.

تفاعل الجمهور مع بث سما المصري المؤثر

لاقى فيديو سما المصري الذي ظهرت فيه بالحجاب تفاعلاً كبيرًا على مواقع التواصل، بين من تعاطف مع حالتها النفسية وقرارها، ومن عبّر عن صدمته بالتحول المفاجئ. الفيديو أثار موجة من التعليقات والدعوات لها بالثبات على قرارها الجديد.

التوبة العلنية والتأثير الإعلامي

حالة سما المصري تعكس مدى تأثير السوشيال ميديا على المشاهير، خصوصًا في ظل التحديات التي تواجههم دينيًا واجتماعيًا. اعترافها العلني بالخطأ وسعيها لبدء حياة جديدة بالحجاب والتوبة يعيدان طرح تساؤلات حول المسؤولية المجتمعية للمؤثرين والمشاهير في عصر الرقمنة.

خطوة سما المصري المفاجئة بارتداء الحجاب والاعتزال قد تكون بداية حقيقية لتغيير جذري في حياتها الشخصية والمهنية، بعد سنوات من الجدل والانتقادات. تبقى الأيام القادمة شاهدة على مدى التزامها بهذا القرار، وتأثيره على جمهورها الذي طالما تابعها عن كثب.