• الرئيسية
• منوعات

جريمة بشعة تهز مصر.. في تطورات جديدة بشأن القضية المثيرة للجدل لوفاة ست أطفال ووالدهم في محافظة المنيا احدي مدن مصر وتحديدا بقرية دلجا، قررت النيابة العامة المصرية ، إيداع الأم "أم هاشم. أ" بمستشفى العباسية للصحة النفسية والعصبية لمدة 30 يومًا تحت الملاحظة والعلاج، بعد ثبوت عدم سلامة حالتها النفسية والعقلية خلال التحقيقات.

الحالة النفسية للأم

وأوضحت النيابة العامة أنه لم يتم توجيه أي اتهام للأم حتى الآن في واقعة وفاة أبنائها وزوجها، وأن التحقيقات لا تزال مستمرة لمعرفة ملابسات الواقعة ، بما في ذلك كيفية وصول المادة السامة إلى الطعام الذي تناوله الضحايا.

وتبين للنيابة خلال التحقيقات أن الأم تعاني من اضطرابات نفسية، حيث أفادت أسرتها بأنها خضعت لعلاج نفسي سابق خلال فترة طلاقها، وعقب عرضها على طبيب نفسي بمستشفى المنيا، أكد التقرير الطبي أنها مصابة بمرض عقلي يشكل خطرًا على نفسها والآخرين، مما استدعى إيداعها للعلاج، ورغم رفض شقيقَيها القرار، استندت النيابة إلى قانون رعاية المرضى النفسيين لإصدار الأمر.

وجود مادة سامة

وأكدت الأم في أقوالها أنها تناولت الطعام مع أبنائها وزوجها قبل إصابتهم بأعراض التسمم، مشيرة إلى أن الخبز كان به "مرارة"، وأن زوجة الأب هي من أحضرته ولكن نفت زوجة الأب تورطها، مؤكدة أنها وزوجها السابق تناولوا من نفس الخبز دون أي أضرار.

وبين التحليل المعملي للطب الشرعي عن وجود مادة "كلورفينابير" (Chlorfenapyr) السامة في بقايا الطعام بمعدة الضحايا، وتُستخدم هذه المادة - بعد تخفيفها - في مكافحة آفات الطماطم والحشرات بمزارع الدواجن.

مصير زوجة الأب

وما زالت النيابة العامة تواصل تحقيقاتها مع زوجة الأب الثانية، التي أكدت أنها كانت ترعى الأطفال الخمسة (باستثناء الأصغر) خلال فترة طلاق الأم التي دامت 5 أعوام، قبل أن تعود الأم لزوجها بعد عيد الفطر الماضي.

ومن الجدير بالذكر أن القضية لا تزال تحظى بمتابعة دقيقة، بينما تستمر النيابة في انتظار تقارير الطب الشرعي وتفاصيل تحريات المباحث للوصول إلى الحقيقة الكاملة.