مصر تتعادل مع بوركينا فاسو سلبياً في مواجهة قوية ضمن التصفيات

انتهت مواجهة منتخب مصر ضد بوركينا فاسو بالتعادل السلبي 0-0 في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن التصفيات القارية. وعلى الرغم من محاولات المنتخبين لخطف الفوز، إلا أن الحظ غاب عن المهاجمين، ليكتفي كل طرف بنقطة واحدة تعزز مشوارهما في المنافسة.
تفاصيل الشوط الأول
216.73.216.105
بدأ اللقاء بحذر تكتيكي من الجانبين، حيث سعى منتخب بوركينا فاسو لاستغلال عاملي الأرض والجمهور، بينما اعتمد المنتخب المصري على تحركات محمد صلاح وعمر مرموش في الخط الأمامي. وجاءت أبرز فرص الشوط الأول عن طريق أسامة فيصل، غير أن الحكم ألغى هدفًا له بداعي التسلل في الدقيقة 37.
تغييرات فنية في الشوط الثاني
شهد الشوط الثاني عدة تبديلات من المدرب روي فيتوريا لتعزيز الجانب الهجومي لمصر، حيث دفع بمصطفى محمد، محمود حسن تريزيجيه، وأحمد سيد زيزو، لكن التكتل الدفاعي لبوركينا فاسو أحبط المحاولات المصرية. في المقابل، أجرى أصحاب الأرض تغييرات هجومية بدخول سيرياك إيري وجورج مينونجو، إلا أن دفاع مصر بقي متماسكًا حتى النهاية.
أرقام اللقاء
أظهرت الإحصائيات تفوقًا نسبيًا لبوركينا فاسو في الاستحواذ بنسبة 55% مقابل 45% لمصر، لكن المنتخب المصري كان الأخطر هجوميًا بتسديد 6 كرات على المرمى مقابل محاولتين فقط للمنافس. كما شهد اللقاء التزامًا بدنيًا واضحًا انعكس في 31 مخالفة احتُسبت على الفريقين.
دور صلاح وغياب الحسم
حاول محمد صلاح، قائد منتخب مصر، صناعة الفارق عبر تحركاته وتمريراته، إلا أن الرقابة اللصيقة من مدافعي بوركينا فاسو قللت من خطورته. كما لم يتمكن مصطفى محمد من استغلال الكرات العرضية في الدقائق الأخيرة، ليظل التعادل السلبي سيد الموقف حتى صافرة الحكم.
تأثير النتيجة على مشوار المنتخبين
يُعد التعادل في مباراة مصر ضد بوركينا فاسو نتيجة متوازنة لكلا المنتخبين، حيث حافظ كل منهما على حظوظه في المنافسة على صدارة المجموعة. وسيكون على منتخب مصر استغلال مبارياته القادمة، خاصة على أرضه، لتعويض فقدان نقطتين مهمتين في مشواره نحو التأهل.