حظك اليوم 16 سبتمبر 2025 لمواليد برج العقرب.. نضج فكري وخطوات واثقة نحو التغيير

لا يختلف اثنان على أن الفضول الإنساني لمعرفة الغيب قديم قدم البشرية نفسها، غير أن الإسلام حسم هذه القضية منذ البداية، مؤكدًا أن علم الغيب لله وحده، لذلك، شددت الفتاوى الصادرة من المؤسسات الدينية في القاهرة والرياض على أن ما يسمى بـ"الأبراج الفلكية وحظك اليوم" أمر باطل، وأن الانشغال به قد يضر بالعقيدة ويصرف المسلم عن التوكل على الله.
216.73.216.105
تعيش اليوم كمولود برج العقرب حالة من الهدوء المصحوب بالترقب. الكواكب تمنحك فرصة للتأمل وإعادة التقييم، وربما اتخاذ خطوات نحو أهداف كنت تؤجلها. يوم مثالي للتخطيط، لا للتهور.
على الصعيد المهني: رؤيتك أوضح… فاستغلها
تتبلور أمامك اليوم صورة أكثر وضوحًا عن المستقبل المهني. قد تدرك أن بعض التحالفات أو المسارات لم تعد تخدمك. هذا هو الوقت الأنسب للانسحاب الذكي أو تعديل الخطط.
نصيحة مهنية: لا تتحرك بدافع الانفعال… أنت بارع في اختيار الوقت المناسب، فاستثمر هذه الموهبة.
على الصعيد العاطفي: المسافة أحيانًا تقرّب
تشعر اليوم بحاجة للانسحاب العاطفي أو "الهدوء المؤقت". لا بأس في ذلك، فشريكك يحتاج أن يعرف حدودك النفسية. أما العزاب من مواليد العقرب، فقد يلوح في الأفق تواصل مع شخص من الماضي يثير الذكريات.
نصيحة عاطفية: لا تكرر الأخطاء القديمة… العلاقة السليمة تبدأ من الوضوح.
على الصعيد المالي: راقب مصاريفك بهدوء
الأوضاع المالية مستقرة نوعًا ما، لكن التوقعات تشير إلى نفقات غير متوقعة في النصف الثاني من اليوم. لا تتوتر، فقط كن مستعدًا وراجع ميزانيتك.
معلومة فلكية: وجود القمر في بيتك المالي يسلّط الضوء على الحاجة للانضباط أكثر من أي وقت مضى.
على الصعيد الصحي: صحتك النفسية تحتاج بعض العناية
كثرة التفكير والاحتفاظ بالمشاعر داخلك قد يؤديان إلى إرهاقك عاطفيًا. جرب اليوم أن تكتب ما تشعر به أو تتحدث مع شخص تثق به… لا تكبت كل شيء.
اقتراح اليوم: خذ قسطًا من الراحة بعيدًا عن الشاشات والتوتر.
تذكير لمولود العقرب:
لستَ مطالبًا بشرح كل ما تفكر فيه… يكفي أن تكون صادقًا مع نفسك، والبقية تأتي في وقتها. ذكاؤك الحدسي اليوم مرتفع، فاستمع إليه ولا تساوم عليه.
نصيحة اليوم لمولود العقرب:
"ليس كل صمت ضعفًا… أحيانًا هو حكمة لا تريد أن تُهدر في وقتٍ لا يستحق."
وفي النهاية، فإن الحرص على صفاء العقيدة يقتضي الابتعاد عن كل ما يخل بالإيمان بالله، ومن ذلك الأبراج وحظك اليوم، وقد اتفقت الفتاوى الرسمية في القاهرة والرياض على كلمة سواء: "الغيب لله وحده"، فليكن هذا المبدأ هو القاعدة التي نستند إليها في حياتنا اليومية.