• الرئيسية
• المشهد اليمني

أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إعلامية واسعة تحت وسم

#21سبتمبر_نكبه_اليمن

للتأكيد على أن انقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية في 21 سبتمبر 2014م مثّل أسوأ مرحلة في تاريخ اليمن الحديث، حيث جرَّ البلاد إلى كارثة شاملة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.

وأكد الناشطون أن انقلاب الحوثي لم يكن سوى نسخة جديدة من الحكم الإمامي الكهنوتي الذي أعاد اليمنيين إلى عصور التخلف والفقر والجهل، ونهب مؤسسات الدولة ومقدرات الشعب، وحوّل حياة الملايين إلى جحيم، فيما يعيش قادة الميليشيا وأسرهم في ثراء فاحش ورفاهية مفرطة.

وأشاروا إلى أن نكبة 21 سبتمبر تسببت في انهيار التعليم والصحة والاقتصاد الوطني، وانتشار الأوبئة والمجاعة، وتفشي الجريمة، ونهب مرتبات الموظفين، وإفقار الشعب اليمني، بالتوازي مع توسع الرفض الشعبي والمجتمعي لهذا المشروع الكهنوتي الفارسي، ما يجعل الحوثيين جماعة انقلابية فاشلة لا مستقبل لها.

الحملة تسعى إلى توثيق الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها المليشيا بحق كافة فئات الشعب اليمني، وإبراز الأصوات المقاومة والرافضة لها في كل المدن والقرى، مع التأكيد على أن الشعب اليمني متمسك بجمهوريته وثوابته الوطنية، ولن يقبل بعودة الإمامة الكهنوتية مهما كلف الأمر