• الرئيسية
• المشهد الرياضي

تدخل بوركينا فاسو مباراة إثيوبيا بطموح كبير لتعزيز موقعها في وصافة المجموعة ضمن تصفيات كأس العالم 2026 أفريقيا، عندما تستضيف منافستها مساء الأحد على ملعب “4 أغسطس” في العاصمة واغادوغو، ويسعى المنتخب البوركيني إلى تأكيد تفوقه بعد فوزه الكبير ذهابًا بثلاثية نظيفة، فيما تأمل إثيوبيا في رد الاعتبار وتحقيق نتيجة إيجابية تحسن من موقعها في الترتيب.

موقع الفريقين في جدول الترتيب

216.73.216.162

قبل انطلاق الجولة العاشرة، يحتل منتخب بوركينا فاسو المركز الثاني برصيد 18 نقطة من 9 مباريات، بعدما سجل 20 هدفًا واستقبل 7 فقط، بفارق 13 هدفًا عن منافسيه، أما منتخب إثيوبيا فيأتي في المركز الخامس برصيد 9 نقاط فقط، بعد سلسلة من النتائج المتذبذبة خلال التصفيات، حيث أحرز 8 أهداف وتلقت شباكه 11 هدفًا، مما يجعله بحاجة لمعجزة للحفاظ على آماله الضئيلة في المنافسة.

ذكريات مواجهة الذهاب

شهدت مباراة الذهاب بين المنتخبين، التي أقيمت في أديس أبابا يوم 21 نوفمبر 2023، تفوقًا واضحًا للخيول البوركينية الذين نجحوا في حسم اللقاء بنتيجة 3-0 بفضل الأداء الجماعي والانضباط الدفاعي والهجومي، وسيحاول لاعبو إثيوبيا تفادي الأخطاء التي ارتكبوها في تلك المواجهة، بينما تسعى بوركينا فاسو لتكرار النتيجة وإرسال رسالة قوية للمنافسين قبل المراحل النهائية من التصفيات.

الأجواء داخل معسكر بوركينا فاسو

أكد الجهاز الفني لمنتخب بوركينا فاسو أن الفريق يعيش أجواءً مثالية قبل اللقاء المرتقب، مع تركيز كامل من اللاعبين لتحقيق الفوز السادس في مشوار التصفيات، وشدد المدرب على أهمية عدم التهاون رغم الانتصار السابق، مشيرًا إلى أن المباريات الأفريقية لا تعترف بالتاريخ أو الفوارق الفنية، ومن المتوقع أن يدفع بتشكيلة هجومية يقودها بيرتراند تراوري في محاولة لحسم المباراة مبكرًا.

طموحات إثيوبيا في الخروج بنتيجة إيجابية

على الجانب الآخر، يدخل المنتخب الإثيوبي اللقاء بحافز استعادة الثقة بعد تراجع نتائجه مؤخرًا. ويراهن مدرب الفريق على الأداء الجماعي والسرعة في التحولات الهجومية، خاصة في ظل رغبة اللاعبين في إنهاء التصفيات بصورة مشرفة، كما يسعى المنتخب لتصحيح المسار وإظهار تطور واضح مقارنة بمواجهة الذهاب.

التطلعات القادمة في التصفيات

تمثل مباراة بوركينا فاسو وإثيوبيا محطة مهمة للخيول البوركينية في طريقهم نحو حسم بطاقة التأهل إلى المرحلة النهائية من التصفيات، إذ قد يضعهم الفوز على بعد خطوة من حلم المشاركة في كأس العالم 2026، أما إثيوبيا، فستحاول استثمار ما تبقى من جولات لتقديم أداء مقنع والاستعداد للاستحقاقات المقبلة.