كيف تعزز جهازك المناعي قبل الشتاء..4 خطوات ضرورية لتقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا وكورونا

مع اقتراب فصل الشتاء، تبدأ درجات الحرارة بالانخفاض، وتزداد التحذيرات الطبية بشأن ارتفاع معدل الإصابات بأمراض الجهاز التنفسي مثل الإنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا، فإن البقاء في الأماكن المغلقة لفترات أطول خلال الشتاء يزيد من فرص انتقال الفيروسات وانتشار العدوى بين الأفراد.
216.73.216.162
وفي هذا السياق، نقدم لك مجموعة من النصائح العملية التي تساعد في تعزيز جهاز المناعة، وتقليل خطر الإصابة بالفيروسات والأمراض الموسمية خلال الشهور الباردة.
تبنَّ نمط حياة صحي... المناعة تبدأ من المطبخ
أحد أهم الخطوات لتعزيز المناعة هو اتباع أسلوب حياة متوازن. ويشمل ذلك:
-
الحفاظ على وزن صحي
-
اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات
-
ممارسة الرياضة بانتظام
يعمل هذا النمط الصحي على تقوية خط الدفاع الأول للجسم ضد الفيروسات، كما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، والتي تضعف بدورها الجهاز المناعي.
تشير الدراسات إلى أن العادات اليومية البسيطة مثل النوم الجيد، وتناول الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة، يمكن أن تحدث فارقًا كبيرًا في مقاومة الجسم للعدوى.
لا تهمل اللقاحات الموسمية… فهي تحصين استباقي
رغم أن جائحة كورونا أصبحت تحت السيطرة نسبيًا، إلا أن اللقاحات الموسمية ضد الإنفلونزا وكورونا ما تزال ضرورية، خاصة للفئات المعرضة للخطر مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
يؤكد الأطباء أن:
"تلقي اللقاحات المناسبة في موعدها يساعد الجهاز المناعي على التعرف على الفيروسات مبكرًا وتكوين الأجسام المضادة الضرورية قبل التعرض للعدوى".
يُذكر أن خبراء الصحة يعملون سنويًا على تطوير تركيبة لقاح الإنفلونزا بناءً على أنماط انتشار الفيروس، ما يجعل أخذ اللقاح في وقته المناسب وسيلة فعالة جدًا للوقاية من مضاعفات العدوى.
الإقلاع عن التدخين... قرار ينقذ من أمراض شتوية خطيرة
رغم الانتشار الواسع للتحذيرات حول أضرار التدخين، إلا أن كثيرين يجهلون تأثيره المباشر على ضعف الجهاز المناعي. فالمواد الكيميائية في السجائر تضعف الاستجابة المناعية للجسم، وتؤثر على الخلايا المسؤولة عن مقاومة الفيروسات والبكتيريا.
ويؤكد الخبراء أن التدخين:
-
يزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، مثل:
-
نزلات البرد
-
الإنفلونزا
-
التهابات الشعب الهوائية
-
-
يؤثر سلبًا على المناعة التكيفية، ما يجعل الجسم أقل قدرة على التذكر المناعي للعدوى السابقة
ولأن استعادة الكفاءة المناعية بعد الإقلاع تستغرق وقتًا، كلما بكر الشخص بالإقلاع، كان التعافي أسرع.
سيطر على التوتر… فالصحة النفسية مفتاح المناعة الجيدة
يعد التوتر النفسي المزمن من أكثر العوامل التي تضعف الجهاز المناعي دون أعراض ظاهرة. حيث يؤدي إلى:
-
ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول
-
تثبيط الاستجابة المناعية
-
انخفاض عدد الخلايا الليمفاوية المقاومة للعدوى
ولتقليل هذا الأثر السلبي، ينصح الخبراء بـ:
-
ممارسة تمارين التأمل أو اليوغا
-
تخصيص وقت يومي للاسترخاء أو القراءة
-
قضاء وقت ممتع مع العائلة أو الأصدقاء
-
تقنيات التنفس العميق للتخفيف من القلق
هذه العادات اليومية تُعيد التوازن إلى الجهاز العصبي، وتساعد على تعزيز كفاءة الجهاز المناعي بشكل ملحوظ.
استعد للشتاء بجهاز مناعي قوي
إن الاستعداد لموسم الشتاء لا يقتصر على الحصول على اللقاحات فقط، بل يجب أن يشمل:
-
نمط حياة صحي ومتوازن
-
نشاط بدني منتظم
-
الإقلاع عن التدخين
-
إدارة فعالة للتوتر والضغط النفسي
كل هذه العوامل مجتمعة تُشكّل درعًا مناعيًا طبيعيًا، يقيك من الفيروسات الموسمية ويعزز فرصك في قضاء شتاء صحي وآمن.