• الرئيسية
• المشهد الاقتصادي

سجلت أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد 2 نوفمبر 2025 حالة من الاستقرار الملحوظ، بعد فترة من التقلبات التي شهدها السوق المحلي والعالمي خلال الأسابيع الماضية، ويأتي هذا الثبات في ظل ترقب المستثمرين لقرارات البنوك المركزية الكبرى حول أسعار الفائدة، والتي تمثل عاملًا رئيسيًا في تحديد اتجاهات المعدن الأصفر خلال المرحلة المقبلة.

أسعار الذهب في مصر اليوم

أظهرت تعاملات اليوم استقرارًا في أسعار الذهب داخل الأسواق المحلية، حيث جاءت الأسعار وفق آخر تحديثات كالتالي:

• عيار 24 يسجل نحو 6114 جنيهًا للجرام

• عيار 21 يبلغ حوالي 5350 جنيهًا للجرام

• عيار 18 يسجل 4586 جنيهًا للجرام

• الجنيه الذهب يسجل نحو 42800 جنيهًا

هذا الاستقرار يأتي بعد أن شهد الذهب خلال الأسابيع الماضية تحركات صاعدة وهبوطية متكررة، تأثرًا بتقلبات سعر الأونصة عالميًا، والتي أغلقت تعاملاتها الأسبوعية عند مستوى 4002 دولار أمريكي.

تأثير السياسات الأمريكية على أسعار الذهب

شهدت الأسواق العالمية في الأيام الأخيرة حالة من الحذر، عقب تصريحات بيث هاماك رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، التي أكدت معارضتها لخفض أسعار الفائدة في الوقت الحالي، مؤكدة على ضرورة استمرار السياسات المتشددة للسيطرة على التضخم، وتعد هذه التصريحات من العوامل التي تضغط على أسعار الذهب عالميًا، إذ تدعم ارتفاع الدولار الأمريكي، مما يقلل من جاذبية المعدن النفيس للمستثمرين، كما أن تكرار مثل هذه المواقف من مسؤولي الفيدرالي يشير إلى أن البنك المركزي الأمريكي لا يزال متمسكًا بسياسته النقدية الصارمة.

توقعات مستقبلية لأسعار الذهب

ورغم الضغوط الحالية، يظل التفاؤل حاضرًا في توقعات بعض المؤسسات المالية العالمية بشأن مستقبل الذهب، حيث تشير التقديرات إلى أن المعدن الأصفر قد يشهد موجة صعود جديدة خلال العام المقبل، مدعومًا بتوقعات خفض الفائدة على المدى المتوسط، واستمرار عمليات شراء الذهب من قبل البنوك المركزية، إضافة إلى تزايد إقبال المستثمرين على صناديق الاستثمار المتداولة، ويتوقع محللون أن يبلغ متوسط سعر الأونصة خلال النصف الأول من عام 2026 نحو 4300 دولار، في ظل حالة من عدم اليقين الاقتصادي التي تدفع رؤوس الأموال نحو الأصول الآمنة.

في ظل هذه التطورات، يظل سوق الذهب المصري مترقبًا لما ستسفر عنه التحركات العالمية خلال الأسابيع المقبلة وبينما يسود الاستقرار النسبي الآن، تبقى الأسعار عرضة لأي تغير مفاجئ في سياسات الفائدة أو تحركات الدولار، ما يجعل المتعاملين في السوق في حالة متابعة دائمة لأخبار الاقتصاد العالمي وتوجهات الأسواق المالية.