شاهد الآن فيديو رحمة محسن الجديد.. اعرف مفاتيح قلبها مع مين؟
باشرت السلطات المصرية خلال الساعات الماضية تحقيقات فيديوهات رحمة محسن المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن تقدمت الفنانة الشعبية ببلاغ رسمي تتهم فيه طليقها بالتورط في نشر clip خاص بها وابتزازها مالياً، وفقاً لما جاء في محضر رسمي قدمته للنيابة العامة، وتتابع النيابة العامة القضية من أجل تحديد خلفية الحادث وكشف ملابسات الانتشار السريع للمقاطع المتداولة، خاصة بعد تداول واسع بين الجماهير وحديث الإعلام المحلي عن الواقعة.
وتعتبر هذه القضية من أبرز الملفات الفنية المثارة حالياً، نظراً لشهرة رحمة محسن في الوسط الفني بعد صعودها السريع خلال العامين الأخيرين، وتُعد التحقيقات الحالية خطوة حاسمة لتحديد المسؤول عن تسريب المقاطع إن ثبتت صحتها وفق التحقيقات.

تفاصيل البلاغ الرسمي وتحركات النيابة
أوضحت التحقيقات الأولية أن الفنانة رحمة محسن، المقيمة في منطقة حدائق الأهرام بمحافظة الجيزة، توجهت إلى جهات التحقيق لتقديم بلاغ تتهم فيه زوجها السابق بإرسال الفيديو عبر تطبيق واتساب باستخدام أرقام أجنبية خلال الأيام الأخيرة، مع تلقيها تهديدات متكررة مرتبطة بابتزاز مالي، وهو ما دفع النيابة للتدخل سريعاً لحماية حقوقها والتحقيق في الواقعة.
وطلبت النيابة من الجهات المختصة بوزارة الداخلية، وبالتحديد قطاع تكنولوجيا المعلومات، تتبع الأرقام التي استُخدمت لإرسال المقاطع وتحديد مصدرها، بالإضافة إلى فحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالفنانة للتأكد من عدم تعرضها لاختراق إلكتروني أو استغلال حساباتها الشخصية دون علمها، ويأتي هذا الإجراء ضمن سلسلة خطوات أمنية معتادة في قضايا مشابهة تهدف للحفاظ على الخصوصية الشخصية ومنع الجرائم الإلكترونية.

مسار التتبع التقني وتحديد مصدر المقاطع
تعمل فرق تقنية مختصة حالياً على تحليل البيانات المرتبطة بالهواتف والأجهزة الإلكترونية، في محاولة لرصد المسار الذي خرجت منه المقاطع وتحديد الجهة الأصلية التي بدأت عملية نشرها، وتشمل عملية التتبع مراجعة بيانات الشبكات وملفات الرسائل الرقمية، إلى جانب مطابقة سجلات الحركة الإلكترونية بين الجانبين، وهو ما قد يساعد في فك لغز نشر مقاطع منسوبة للفنانة.
ويؤكد قانون الجرائم الإلكترونية في مصر أنّ تداول محتوى شخصي أو ابتزاز ضحاياه باستخدام وسائل إلكترونية يُعد جريمة تستوجب العقوبة القانونية، ما يعزز من أهمية التحقيق الجاري في هذه القضية.

صعود رحمة محسن إلى الساحة الفنية الشعبية
برز اسم رحمة محسن بقوة على الساحة الفنية الشعبية منذ عام 2024 بعد طرح أغنيتها الأولى "أسند ضهرك وأقعد أتفرج"، وهي الأغنية التي حصدت ملايين المشاهدات على منصات الفيديو، وحققت انتشارًا واسعًا بين الجمهور، خاصة على تطبيقات التواصل الاجتماعي، وتميّزت الأغنية بكلمات شعبية بسيطة ولحن مناسب للذوق العام، مما جعلها نقطة انطلاق قوية في عالم الغناء الشعبي.
وساهمت مشاركتها في مسلسل "فهد البطل" خلال موسم رمضان 2025 في تعزيز شهرتها، حيث أدت عدة أغنيات ضمن أحداث العمل، وظهرت إلى جانب الفنان أحمد العوضي، الأمر الذي أثار اهتمام الجمهور وعزز من مكانتها الفنية.
التفاعل الجماهيري وظهور الجدل الإعلامي
تتعامل رحمة محسن بنشاط دائم على منصات التواصل الاجتماعي، وتشارك جمهورها لحظات من حياتها اليومية وكواليس أعمالها الفنية، مما ساعدها في تكوين قاعدة جماهيرية واسعة من مختلف الفئات، خاصة الجمهور الشعبي، إلا أنّ هذا الظهور المتكرر جعلها في دائرة الجدل بين حين وآخر، سواء بسبب شائعات حول ارتباطها فنياً أو شخصياً، أو بسبب ظروفها الصحية التي مرت بها مؤخراً وأجبرتها على إجراء عملية جراحية في المعدة خلال يوليو 2025.
وأكدت الفنانة في تصريحات سابقة أن علاقتها بالفنان أحمد العوضي مقتصرة على العمل الفني فقط، نافية الشائعات المتداولة بشأن ارتباط بينهما خارج إطار الدراما.

تحديات تواجه رحمة محسن ومسارها الفني
رغم النجاح الكبير الذي حققته في فترة زمنية قصيرة، إلا أنّ رحمة محسن ما زالت تواجه تحديات مهنية واجتماعية، أبرزها التعامل مع الشائعات الإعلامية وضغط الشهرة السريع، إلى جانب التحدي الحالي المرتبط بقضية الفيديوهات المنسوبة لها، والتي تعتبر واحدة من أبرز المواقف الحساسة في مسيرتها.
وتسعى الفنانة إلى الاستمرار في تطوير أدائها الفني وتقديم أعمال جديدة، مستفيدة من الدعم الجماهيري الذي اكتسبته في الفترة الماضية، مما يجعلها نموذجًا لموهبة خرجت من الأحياء الشعبية إلى ساحة النجومية في وقت قصير.
ما المنتظر في الساعات المقبلة؟
من المتوقع أن تشهد الساعات والأيام المقبلة تطورات جديدة في تحقيقات فيديوهات رحمة محسن، مع استمرار الأجهزة المختصة في جمع الأدلة وتحليل البيانات، وقد يصدر بيان رسمي من النيابة العامة فور الوصول إلى نتائج مؤكدة حول مصدر المقاطع وصحة الادعاءات المرتبطة بالقضية.
وتتابع وسائل الإعلام المصرية والعربية هذه القضية لما لها من تأثير جماهيري، خاصة في ظل وجود متابعين كُثر للفنانة الشابة على منصات الإنترنت.













