• الرئيسية
• المشهد الدولي

أبرمت الحكومة الموريتانية اتفاقية جديدة تعزز توجه البلاد نحو الطاقة المتجددة، حيث أعلنت عن توقيع اتفاقية تمويل مع فرنسا لإنشاء عشر محطات للطاقة الشمسية مزودة بأنظمة تخزين متطورة، وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الدولة لتسريع عملية الانتقال نحو مصادر الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، ما يرفع أهمية اتفاقية موريتانيا وفرنسا لتمويل محطات الطاقة الشمسية في المشهد الاقتصادي والبيئي.

تفاصيل الاتفاقية وحجم التمويل

جرى توقيع الاتفاقية في نواكشوط بين وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية عبد الله سليمان الشيخ سيديا والسفير الفرنسي لدى موريتانيا إيمانويل يبسني. وتبلغ قيمة التمويل حوالي 39 مليوناً و224 ألف يورو، وهو ما سيخصص بالكامل لدعم تنفيذ مشروع إنشاء عشر محطات للطاقة الشمسية في مناطق مختلفة، وتمثل هذه الخطوة مرحلة مهمة ضمن اتفاقية موريتانيا وفرنسا لتمويل محطات الطاقة الشمسية التي تستهدف تعزيز أمن الطاقة وتقليل الانبعاثات.

أهداف المشروع وتوسيع الإنتاج الكهربائي

يركز المشروع على دمج أنظمة إنتاج الطاقة الشمسية مع وحدات تخزين البطاريات داخل المحطات، مما يسهم في تحسين كفاءة الإنتاج واستدامة الإمدادات الكهربائية، وتهدف الحكومة من خلال تنفيذ اتفاقية موريتانيا وفرنسا لتمويل محطات الطاقة الشمسية إلى زيادة قدرة البلاد على إنتاج الطاقة النظيفة وتقليل كلفة الإنتاج، وهو ما سينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطني وسكان المناطق الريفية والحضرية.

تقليص الفجوة بين الأرياف والمدن

سيعمل المشروع على تخفيض الفوارق بين المدن والقرى في مجال الحصول على الكهرباء، عبر توفير حلول طاقوية مستدامة في المناطق الأقل حظاً في الخدمات، ويأتي هذا ضمن استراتيجية وطنية للحد من التفاوت الاجتماعي وتعزيز التنمية المتوازنة، وتظهر اتفاقية موريتانيا وفرنسا لتمويل محانات الطاقة الشمسية التزام نواكشوط بتحسين مستوى الخدمات الأساسية وتوسيع رقعة الاستفادة من مشاريع الطاقة المتجددة.

دعم التحول الطاقوي وخطط المستقبل

أكدت وزارة الاقتصاد أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة جديدة ضمن برنامج وطني لتعزيز مشاريع الطاقة المتجددة، وتعد اتفاقية موريتانيا وفرنسا لتمويل محطات الطاقة الشمسية جزءاً من رؤية واسعة تهدف إلى وصول موريتانيا إلى مستويات عالية من إنتاج الطاقة النظيفة خلال السنوات المقبلة، مع دعم الاستثمارات الأجنبية وفتح الباب أمام شراكات استراتيجية إضافية في القطاع.

آفاق مقبلة وتوقعات النتائج

يتوقع أن يبدأ تنفيذ المشروع قريباً، مع ترقب تأثير مباشر على استقرار الشبكة الكهربائية وتوسيع قدرة إنتاج الطاقة المتجددة، وتشير التوقعات إلى أن اتفاقية موريتانيا وفرنسا لتمويل محطات الطاقة الشمسية ستسهم في تقليل الضغط على محطات الطاقة التقليدية، وتعزيز تنافسية سوق الكهرباء وتحسين جودة خدمات الطاقة في البلاد.