• الرئيسية
• المشهد الرياضي

في خطوة تهدف إلى ضغط الرقابة واختيار أقوى التشكيلة الممكنة، أعلن الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول، بقيادة المدرب الجزائري نور الدين ولد علي، عن استبعاد 13 لاعباً من القائمة الحالية.

وجاء هذا القرار الحاسم قبيل توجه الفريق إلى العاصمة المصرية القاهرة، حيث سيخوض معسكراً تدريبياً خارجياً استعداداً لمواجهتين مصيريتين تقام خلال الفترة المقبلة، ضمن التصفيات المؤهلة لبطولتي آسيا وكأس العرب.

واستبعد الجهاز الفني، بعد مراجعة مستويات اللاعبين خلال الفترة التدريبية الماضية، العدد المذكور من اللاعبين، ليقتصر التركيز على المجموعة التي يراها المدرب ولد علي الأكثر جاهزية وقدرة على تحقيق أهداف الفريق في المرحلة القادمة.

ويأتي هذا التقليص في القائمة في إطار الإعدادات النهائية قبل خوض المنافسات الرسمية، والتي تتطلب تركيزاً وتجانساً كاملاً في صفوف الفريق.

المعسكر والمواعيد المقبلة:

وكانت البعثة الفنية واللاعبون المختارون على وشك التوجه إلى مدينة عدن، تمهيداً للسفر إلى القاهرة، التي ستستضيف المعسكر التدريبي الخارجي. ويُعد المعسكر المصري فرصة ذهبية للمدرب نور الدين ولد علي وفريقه لصقل اللياقة البدنية للاعبين ودمج الخطط التكتيكية قبل خوض غمار المنافسات الرسمية.

ويستعد المنتخب الوطني لمواجهة حاسمة أمام نظيره المنتخب البوتاني يوم 18 نوفمبر الجاري في الكويت، ضمن منافسات الجولة الخامسة من التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس آسيا 2026.

وتأتي هذه المباراة كمحطة أولى قبل خوض معركة أخرى لا تقل أهمية، حيث سيواجه الفريق منتخب جزر القمر في قطر، ضمن مباريات الدور التمهيدي المؤهل لبطولة كأس العرب.

دلالات القرار:

ويأتي استبعاد هذا العدد الكبير من اللاعبين ليؤكد حرص الجهاز الفني على العمل مع مجموعة متماسكة ومركزة، تمثل العنصر الأساسي الذي سيُعتمد عليه في المرحلة المقبلة.

وباتت الأنظار الآن مسلطة على اللاعبين الذين ضمتهم القائمة النهائية، والذين يتوقع منهم تقديم مستوى يليق بالمنتخب الوطني في محطتيه القادمتين، اللتين تحملان طابعاً قارياً وعربياً.

وبهذا الإجراء، يكون المنتخب قد دخل مرحلة الإعداد النهائي، حيث يضع كل تركيزه على تحقيق النتائج الإيجابية في كلتا البطولتين الآسيوية والعربية، معتمداً على عناصره الأساسية التي ستمثل أمل البلاد في تحقيق التأهل والتقدم في المسابقات القادمة.