بالسعوديه البحث عن ثلاثة عمال داسوا بأقدامهم على ”سيخ شاورما ” ومكافئه خاصه لمن يدل عليهم (صوره )

اثارت صوره متداوله في مواقع التواصل الاجتماعي وصفها العديد بأنها مقززة، لطريقة تحضير سيخ الشاورما استياء واستنكار واسع وتأهب أمنيللبحث عن الضالعين في حادثة "سيخ الشاورما"، إضافة إلى محاولة معرفة المكان الذي التقطت فيه الصورة .
ويظهر في الصورة شخصان يقومان بإعداد سيخ للشاورما فيما يقوم شخص ثالث بالدوس برجليه من الأعلى من أجل "ترتيب" مظهر الشاورما، قبل استعمالها في تحضيرات الوجبات بعد تسخينها.
ولاقت هذه الصورة الكثير من الاهتمام، إلا أنه لم يتضح الزمان أو المكان الذي تم التقاط فيه هذه الصورة.
ودعا مدير عام صحة البيئة بأمانة منطقة الرياض كافة المواطنين والمقيمين إلى التعاون مع الأمانة بالإبلاغ عن أي معلومات تقود الى ( البوفيه ) أو العاملين الثلاثة فيها والمنتشرة صورتهم حاليا داخل إحدى الغرف الداخلية لها وهم يقومون بإعداد كمية كبيرة من ( الشاورما) بطريقة مقززة لا تحمل أدنى درجات التعامل الإنساني والأخلاقي أو ضمير للتاجر السوي .
وأضاف قائلا : أساءتنا تلك الصورة المنتشرة ونأمل من يتوصل إلى أي معلومة للبوفيه او الاشخاص العاملين الثلاثة الاتصال على أرقام البلاغات للأمانة٩٤٠ او ابلاغ اقرب بلدية فرعية بمنطقة الرياض ان كانت تلك البوفية داخل منطقة الرياض او اي منطقة من مناطق المملكة للتعاون مع الامانات الاخرى ومعاقبة أولئك المخالفين . مؤكداً ان للمبلغ تقدير خاص ويحظى بالخصوصية والتقدير لدى الأمانة .
ومع تزايد انتشار هذه الصورة، زعم بعض مستخدمي التواصل الاجتماعي أنها التقطت في فلسطين، وقال آخرون إنها التقطت في مصر، فيما بدأت جهات أخرى بدأت تتحدث عن أنها حديثة والتقطت في السعودية.
ومن جهته، نفى مدير سلسلة مطاعم في الرياض أن تكون هذه الصورة مأخوذة من أحد المطابخ لديه، بشكل خاص بعد أن تم التداول باسم المطعم على "تويتر"، مؤكداً في تصاريح صحافية أن "الفرق الرسمية الصحية أتت وتفقدت كل مطابخ المطاعم ولم تجد هذه الإداعات"، مضيفاً "المطعم ما زال يعمل حتى انتهاء فترة العمل المعتادة مساء أمس، ولو كان البلاغ صحيحاً لتم إغلاقه من قِبل فرق صحة البيئة".
ويستمر اليوم البحث عن الضالعين في حادثة "سيخ الشاورما"، إضافة إلى محاولة معرفة المكان الذي التقطت فيه الصورة، فيما يعتبر بعض المتابعين أنه من الصعب الوصول إلى معلومات حسية تتعلق بالصورة بعد أن يتم مشاركتها مع العديد من الأشخاص عبر مواقع الإنترنت من دون وجود أي دليل يؤكد على المكان أو الزمان الذي حصلت فيه هذه الواقعة.