وكيلة حقوق الإنسان في الشرعية بعيدة عن حقوق الإنسان اليمني

أكد ناشطون أن (لولا أحمد) وكيلة وزارة حقوق الإنسان لقطاع الشكاوى والبلاغات والمعني الأول باستقبال بلاغات المواطنين وتوثيق الانتهاكات، تفرغت تماما لطلب اللجوء في العاصمة لندن وتستلم راتبا شهريا يقدر ب5 ألف دولار.
(نبيل الاسيدي) حقوقي وصحفي متخصص أكد بأن الوكيلة عطّلت أهم قطاع بالوزارة لانشغالها بأمورها الخاصة، أولها البحث عن لجوء سياسي.
وقد أضافت المصادر أن الوكيلة منقطعة عن عملها منذ سنتين لكنها لا زالت تستلم راتبها، وهذا ما جعل من القضية اليمنية قضية منسية أمام المجتمع الدولي والعالم.
كما تم اتهامها بأنها تعمل لصالح المجلس الانتقالي وتحشد له كل الأجندة غير عابئة بالحكومة التي هي جزء منها وتتبع الشرعية.