وفد رفيع يرافق ترامب في زيارته التاريخية إلى السعودية.. تعرف على تفاصيله
هبطت طائرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، صباح الثلاثاء، في مطار العاصمة السعودية الرياض، وسط استقبال رسمي ترأسه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وتُعد هذه الزيارة أول محطة خارجية للرئيس ترامب منذ بدء ولايته الثانية، ووصفتها وسائل الإعلام الأميركية والعربية بأنها "زيارة تاريخية" تؤكد عمق العلاقات بين واشنطن والرياض.
تشكيلة وزارية بارزة في مرافقة ترامب
رافق ترامب في هذه الزيارة وفد وزاري رفيع المستوى، يضم شخصيات محورية في الإدارة الأميركية، من بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك. وتعكس هذه التشكيلة أهمية الملفات التي ستُناقش خلال الزيارة، خاصة ما يتعلق بالسياسة الخارجية والدفاع والتعاون الاقتصادي.
البيت الأبيض يوفد كبار موظفيه
أفادت مصادر في البيت الأبيض، وفقاً لما نقلته شبكة "سي إن إن"، أن غالبية كبار موظفي الإدارة الأميركية، بمن فيهم رئيسة الموظفين سوزي وايلز، وعدد من نواب الرئيس، انضموا إلى الوفد الرئاسي المتجه إلى الرياض. ويؤكد هذا التمثيل الواسع أن أجندة الزيارة تشمل محاور استراتيجية تتطلب مشاركة عدة مستويات من الإدارة الأميركية.
منتدى اقتصادي بحضور عمالقة التكنولوجيا والمال
على هامش الزيارة، يُعقد اليوم منتدى الأعمال السعودي الأميركي في العاصمة الرياض، والذي يستقطب نخبة من كبار التنفيذيين من كبريات الشركات العالمية. ومن أبرز المشاركين رئيس شركة "تسلا" إيلون ماسك، والرئيس التنفيذي لشركة "أمازون" آندي جاسي. كما يشارك ممثلو شركات مثل "بلاك روك"، و"آي بي إم"، و"بوينغ"، و"دلتا إيرلاينز"، و"أميركان إيرلاينز"، و"يونايتد إيرلاينز"، و"أوبر"، و"كوكاكولا"، و"غوغل"، مما يعكس حجم التوقعات الاقتصادية المرتبطة بالزيارة.
اختيار السعودية.. رسالة سياسية واقتصادية
اختيار المملكة العربية السعودية كأول وجهة خارجية للرئيس ترامب في ولايته الثانية لم يكن عشوائيًا، بل يحمل رسائل واضحة تعكس مركزية الدور السعودي في قضايا الشرق الأوسط، إضافة إلى متانة العلاقات الثنائية في ملفات الطاقة، الأمن، والاستثمارات. ويُتوقع أن تسفر اللقاءات عن اتفاقات استراتيجية تعزز من الشراكة بين البلدين.