خبير عسكري يشن هجومًا لاذعًا على مليشيا الحوثي: ”أعداء الله في لباس الدين”

في هجوم عنيف وغير مسبوق، وصف الخبير العسكري البارز، محمد الكميم، مليشيا الحوثي بأنها "أعداء الله في لباس الدين"، منتقدًا بشدة مزاعمهم بأنهم "أنصار الله". جاء ذلك في تصريحات نارية أدلى بها الكميم، مؤكدًا أن المليشيا تمثل "الطغيان والخيانة والدم" ولا تمت للدين بصلة.
الحوثيون: قتلة وسراق باسم الدين
لم يتوانَ الكميم في وصف الحوثيين بأوصاف قاسية، حيث نعتهم بـ"القتلة في ثوب القداسة" و"السراق يلبسون مسوح الورع". وشدد على أن أفعالهم لا تتوافق مع أي مبادئ دينية، قائلاً: "من يقتل الأبرياء، يجوّع الفقراء، ويحكم بالحديد والنار لا ينتمي إلى الله". هذه الاتهامات المباشرة تعكس حجم الغضب الشعبي من الممارسات الحوثية التي أدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.
استغلال الدين لتبرير الظلم والطائفية
واتهم الكميم المليشيا بالخضوع المطلق لـ"السلالة" و"الصرخة"، بدلاً من التوجه لعبادة الله، مشيرًا إلى أنهم يستغلون الدين كمبرر لظلمهم. وأوضح أن هذا الاستغلال يمتد ليشمل تجنيد الأطفال وإرسالهم إلى جبهات القتال لتعزيز سلطتهم الطائفية.
وأضاف: "دين محمد لا يُبنى على جماجم الجياع"، مؤكدًا أن راية الله لا يمكن أن تُرفع على دماء المساكين، ونافياً أي شرعية لحكمهم القائم على "خرافات الكهف والأنساب".
دعوة لوقف "الكذب باسم الله"
وفي ختام تصريحاته، وجه الكميم دعوة حادة لوقف "الكذب باسم الله" والنفاق باسم النبي، محذرًا من أن الشعب اليمني "تعب" ولن يسكت طويلاً أمام هذه الممارسات. وحذر من استمرار العبث بعقول الناس تحت شعارات دينية زائفة، مطالبًا بكشف زيف المليشيا التي وصفها بأنها تخون الأمانة وتظلم الشعب.