حملة أمنية موسعة تطيح بـ246 شخصًا متورطًا في قضايا مخدرات خلال الربع الأول من 2025

في ضربة أمنية قوية ومؤثرة، كشفت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات التابعة لوزارة الداخلية، والمعترف بها دوليًا، اليوم السبت، عن حصيلة حملاتها الأمنية خلال الربع الأول من العام الجاري 2025 ، والتي أسفرت عن تدمير شبكات تهريب وترويج للمخدرات، وإلقاء القبض على 246 شخصًا متورطًا في قضايا تتعلق بالاتجار والترويج والتهريب والتعاطي.
وأفادت البيانات الرسمية الصادرة عن الإدارة بأن الحملات التي نُفذت في مختلف المحافظات المحررة أسفرت عن ضبط 161 قضية جنائية متنوعة ، شملت:
- 4 قضايا اتجار
- 47 قضية ترويج
- 6 قضايا تهريب
- 93 قضية تعاطٍ
- إضافة إلى حالات أخرى مرتبطة بتقديم المواد المخدرة أو التسهيل في التعاطي.
وضبطت الأجهزة الأمنية خلال هذه الحملات عددًا من المتورطين يشمل:
- 9 تجار مخدرات
- 70 مروجًا
- 8 مهربين
- 130 متعاطيًا
- بالإضافة إلى حالات أخرى مصنفة ضمن فئات متفرقة .
ومن حيث الجنس، أكدت الإحصائيات أن 244 من الموقوفين من الذكور ، بينما تم تسجيل حالتين فقط من الإناث .
كميات ضخمة من المواد المخدرة تم ضبطها
وفي سياق متصل، كشفت إدارة مكافحة المخدرات عن كميات ضخمة ومتنوعة من المواد المخدرة التي تم ضبطها خلال الحملات، وتضمنت:
- أكثر من 591 كجم من مادة الحشيش ، يُعتقد أن مصدرها دول مثل إيران وباكستان وأفغانستان .
- 71 كجم من مادة الشبو ، وهي من المواد المخدرة ذات التأثير العصبي الخطير.
- 987 غرامًا من الهيروين ، أحد أخطر المواد المخدرة تأثيرًا على الصحة العقلية والجسدية.
- 10 غرامات من الأفيون ، الذي يُعد نقطة انطلاق للعديد من المواد المخدرة الأخرى.
- 2172 حبة كبتاجون ، المعروفة بانتشارها الواسع بين الشباب.
- 4888 حبة مخدرة متنوعة ، تشمل أدوية نفسية ومنومة تُستخدم بشكل غير مشروع.
استمرار الحملات الاستباقية وملاحقة الشبكات
وأكد المتحدث باسم الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أن الحملات الأمنية لم ولن تتوقف ، مشيرًا إلى أن خطة العمل ترتكز على تنفيذ عمليات استباقية ومتابعة دقيقة لخلايا وشبكات الاتجار بالمخدرات، بهدف منع تمدد هذه الظاهرة وتجفيف منابعها .
كما شدد على أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي حول مخاطر المخدرات وتأثيراتها السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع، داعيًا إلى تعزيز التعاون بين المواطنين والأجهزة الأمنية ، من خلال الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه أو معلومات تساعد في كشف الشبكات الإجرامية.
دعوة للتعاون المجتمعي
وأشارت الإدارة إلى أن الشراكة المجتمعية تلعب دورًا محوريًا في مواجهة هذه الآفة، لا سيما مع تصاعد خطورة المخدرات وتنوع أشكال تعاطيها، خاصة بين فئة الشباب، ما يستدعي تضافر الجهود بين الجهات الأمنية، المؤسسات التعليمية، الأسر، ووسائل الإعلام لنشر الثقافة الوقائية وبناء جبهة داخلية صلبة ضد المخدرات.
وتُعد هذه الحملة مؤشرًا واضحًا على استمرارية الدولة في مواجهة آفة المخدرات بشتى أنواعها ، وتأكيداً على جاهزية أجهزة إنفاذ القانون وقدرتها على التصدي لكل ما يهدد الأمن الوطني والنسيج الاجتماعي .