• الرئيسية
• المشهد الدولي

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن موسكو وكييف أتمتا تبادلًا جديدًا يشمل مئات الأسرى من الجنود، حيث أعاد كل جانب 307 من أسرى الحرب، وذلك بعد يوم واحد فقط من تبادل 390 من العسكريين والمدنيين بين الطرفين. هذه الخطوة تمثل جزءًا من عملية تبادل واسعة تهدف إلى تحقيق تعاون رغم استمرار الصراع العسكري القائم بين البلدين.

تصريحات زيلينسكي حول الجنود المحررين

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر حسابه الرسمي في قناة تيليجرام أن الجنود الذين تم إطلاق سراحهم اليوم يشملون عناصر من الجيش الأوكراني، وهيئة الحدود الحكومية، والحرس الوطني. وأشار إلى أن عمليات التبادل ستستمر في الأيام القادمة مع توقع المزيد من الإفراجات عن الأسرى.

الأوضاع على الأرض وتصعيد الهجمات

جاء إعلان تبادل الأسرى بعد ساعات من تعرض العاصمة الأوكرانية كييف لهجوم موسع من قبل القوات الروسية باستخدام طائرات بدون طيار وصواريخ، ما أسفر عن إصابة 15 شخصًا على الأقل. هذا التصعيد العسكري يأتي في ظل محادثات السلام التي عُقدت في اسطنبول مؤخرًا، والتي كانت المرة الأولى التي يجتمع فيها الطرفان بشكل مباشر منذ بداية الغزو الروسي عام 2022.

تفاصيل الاتفاقيات المتعلقة بتبادل الأسرى

تم الاتفاق خلال المحادثات في اسطنبول في 16 مايو على تبادل ألف أسير حرب ومدني من كل جانب. وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن الأسرى الروس الذين تم إطلاق سراحهم يتلقون حاليًا الدعم الطبي والنفسي في بيلاروس، قبل نقلهم إلى روسيا لاستكمال العلاج والتأهيل في مرافق وزارة الدفاع.

تحديات السلام وسط استمرار الصراع

على الرغم من تبادل الأسرى، لم ينجح الطرفان في تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، مع استمرار القتال في عدة مناطق بشرق أوكرانيا. تبادل الأسرى يظل أحد علامات التعاون القليلة بين الجانبين، في حين تظل الأوضاع على الأرض مشحونة بالتوترات والهجمات المتبادلة.