• الرئيسية
• المشهد الاقتصادي

أعلن رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي عن استمرار نمو الشراكة الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة، كاشفًا عن أن عدد الشركات الأمريكية العاملة في السوق المصرية قد تجاوز 1800 شركة. وبلغ إجمالي استثمارات هذه الشركات أكثر من 47 مليار دولار على مدار العشرين عامًا الماضية، ما يعكس عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

تنوع القطاعات يعكس حيوية السوق المصرية

وخلال كلمته أمام "منتدى قادة السياسات في مصر وأمريكا"، أوضح مدبولي أن الشركات الأمريكية تنتشر في طيف واسع من القطاعات الاقتصادية المهمة، منها الطاقة، والصناعة، وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات المالية، والرعاية الصحية. هذا التنوع في التوزيع القطاعي يدل على ثقة المستثمر الأمريكي في إمكانيات السوق المصرية واستقرارها التشريعي والاقتصادي.

مصر: وجهة استثمارية بوابة لقارات متعددة

أبرز رئيس الوزراء المصري أن مصر لا تقتصر على كونها سوقًا ضخمة تضم أكثر من 107 ملايين مواطن، بل تمثل أيضًا بوابة استراتيجية إلى أسواق قارتي أفريقيا وآسيا، إضافة إلى الشرق الأوسط. وأكد أن هذه المكانة الجغرافية المتميزة تعزز من جاذبية مصر كمركز إقليمي لتجارة وتوزيع السلع والخدمات.

اتفاقيات تجارية تدعم الوصول إلى 1.5 مليار مستهلك

أشار مدبولي إلى أن مصر تملك شبكة واسعة من اتفاقيات التجارة الحرة التي تتيح للمستثمرين الأجانب، بما فيهم الأمريكيين، الوصول إلى أسواق تتجاوز 1.5 مليار مستهلك حول العالم. وتُعد هذه الميزة التنافسية من أبرز عوامل الجذب الاستثماري التي توفرها الدولة المصرية للمستثمرين الدوليين.

دعوة صريحة للاستثمار في الاقتصاد المصري

اختتم مدبولي حديثه أمام المنتدى بدعوة الحضور إلى استكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة داخل مصر، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية تعمل على تسهيل بيئة الأعمال وتعزيز الشفافية وتحقيق الاستدامة في مختلف القطاعات الإنتاجية. كما أكد أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا لدعم المستثمرين من خلال سياسات اقتصادية مرنة ومحفزات متنوعة.