• الرئيسية
• منوعات

شهدت مصر في الساعات القليلة الماضية قصة مشهد بطولي نادر، ازهل السائق المصري خالد محمد شوقي عبد العال، الجميع، عندما واجه الموت بشجاعة لإنقاذ أرواح الآخرين.

بدأت الواقعة أثناء تأديه عمله كسائق شاحنة لنقل الوقود بمدينة العاشر من رمضان، فوجئ خالد باندلاع النيران في الشاحنة التي كانت متوقفة داخل محطة وقود بالمجاورة 70.

وعلى الفور ودون تردد، قاد المركبة المشتعلة مبتعدًا عن المحطة والمناطق السكنية، مُعرضًا نفسه لخطر الانفجار في أي لحظة.

وبعدما تمكن السائق المصري في إبعاد الشاحنة، أُصيب خالد بحروق بالغة غطّت معظم جسده. وتم نقله في البداية إلى مستشفى بلبيس، ثم حُوّل لاحقًا إلى مستشفى "أهل مصر" لعلاج الحروق في القاهرة.

وبالرغم من جهود الأطباء ومحاولات إنقاذه، فارق خالد الحياة فجر اليوم الإثنين 2025، وسط حالة من الحزن خيمت على محافظته الدقهلية أحدى محافظات مصر ومواقع التواصل الاجتماعي.

أهالى محافظة الدقهلية يشيعون جنازة السائق المصري

وشيّعت جنازته في مسقط رأسه، عزبة المصادرة، التابعة لقرية مبارك بمركز بني عبيد، في جنازة شعبية مهيبة عبّرت عن تقدير الأهالي لبطولته.

شارع باسمه ومكافأة استثنائية

وبعد الإعلان عن وفاته أصدر جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان أمرا بإطلاق اسم خالد عبدالعال على أحد شوارع المدينة، تخليدًا لبطولته التي قدمها للوطن.

بينما وجّه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بصرف مكافأة مالية ومعاش استثنائي لأسرته.

وكانت وزارة البترول قد أعربت ايضا عن تقديرها البالغ لما قام به خالد، معتبرة ما فعله رمزًا للشرف والتضحية.