المشهد اليمني

هل اقتربت ساعة سقوط النظام الإيراني؟ وزير يمني سابق يجيب

الجمعة 13 يونيو 2025 07:13 مـ 17 ذو الحجة 1446 هـ
قصف ايران
قصف ايران

في تصريحات مدوية أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، أكد الكاتب والوزير اليمني السابق خالد الرويشان أن ما وصفه بـ"الإهانة الكبرى" التي تتعرض لها إيران بعد استهداف قادتها وعلمائها، قد يمثل نقطة تحول حاسمة في مصير النظام الإيراني، محذراً من أن عدم الرد الجازم من طهران قد يؤدي إلى انهيار داخلي لا يمكن تجنبه.

وقال الرويشان في تغريدة له عبر "إكس":

"أكبر من هزيمة وأبشع من إهانة! إذا لم ترد إيران على قتل قادتها وعلمائها وتدمير بنيتها فهي نهايتها كنظام وكدولة ولو بعد حين!"

وتابع قائلاً:

"الشعب الإيراني سينفجر ثورةً لا تُبقي ولا تذر! .. انتظروا فحسب!"

وأضاف الرويشان معلقاً على التاريخ البشري والثورات التي نشأت بعد الهزائم المذلة:

"يعلّمنا التاريخ أن الهزائم المذلة هي أم الثورات على الأنظمة العاجزة والعجوزة الفاشلة والذليلة!"

واستبعد الرويشان أن يكون أي رد إيراني مهما كان نوعه كافياً لامتصاص غضب الشارع الإيراني، مشدداً على أن "البركان الثوري" قد يتأجل لفترة قصيرة لكنه حتمي. وقال في هذا السياق:

"لا أتوقع كثيراً حتى لو ردت إيران! صحيح أن الرد قد يرجئ ثورة الشعب الإيراني قليلاً ويبرّد من لظاها مؤقتاً لكنه لن يخمد بركان الشعب وحمم انفجاره القادم!"

وختم الرويشان تعليقاته بنقد حاد لما وصفه بـ"الطبقة الحاكمة الدينية"، قائلاً:

"العمائم السوداء أثبتت غباءها اللا متناهي مراراً وتكراراً وكأنها تحجب الشمس عن العقول والأمخاخ!"

وأشار إلى أن الشعب الإيراني شعب عريق، يستحق نظاماً مختلفاً يعكس طاقاته وإبداعه وذكائه، بعيداً عن القيود الفكرية والسياسية التي قال إن النظام الحالي فرضها لعقود.

وتُعد تصريحات الرويشان مؤشرًا على التوقعات المتزايدة بشأن تصاعد الاحتجاجات داخل إيران، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي تمر بها البلاد، بالإضافة إلى الضغوط الإقليمية والدولية المتصاعدة عليها.

ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، مما يفتح المجال أمام تساؤلات حول مستقبل الاستقرار في إيران والمنطقة برمتها.