مناشدة عاجلة للجهات المعنية: الكشف عن مصير معتقل منذ سنوات دون محاكمة

أطلقت عائلة وأصدقاء المُعتقل أحمد فضل بن سلمان ، مناشدةً عاجلةً إلى جميع الجهات المعنية، طالبين الكشف الفوري عن مصيره والظروف الحقيقية لاعتقاله الذي دخل عامه الثالث دون أي توضيح قانوني أو قضائي.
وجاء في المناشدة أن أحمد فضل بن سلمان "يتم نقله من سجن إلى آخر دون ذكر هويته أو إيضاح الأسباب الحقيقية لاعتقاله، كما لم يصدر بحقه أي حكم قضائي يمكن الاعتماد عليه".
وأكدت العائلة والرفاق أن أحمد فضل بن سلمان "شخص نزيه وكفوء، واشتهر بمسيرته الوطنية وجهوده في ميادين القتال عبر أكثر من جبهة"، مشيرين إلى أنه "معروف لدى أبناء يافع وغيرها من المناطق بأنه شخص مسالم، ولم يُعرف عنه أي سلوك خارج إطار النظام والقانون".
وتضمنت المناشدة آياتٍ قرآنية تحذر من الظلم ووعيدًا شديدًا للظالمين، في محاولة لإثارة الضمير الإنساني والوطني لدى الجهات المسؤولة، وناشدت المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية التدخل السريع لإنصاف المعتقل وإطلاق سراحه إذا لم تكن هناك أدلة قانونية على احتجازه.
وأبدى الموقعون على المناشدة قلقهم البالغ على ظروف الاحتجاز التي لا تتوفر فيها أدنى معايير السلامة الجسدية والنفسية، مؤكدين أن استمرار الغموض حول مصيره يزيد من معاناة أسرته ومحبيه الذين ينتظرون منذ سنوات إجابة واضحة وشافية.
ودعت المناشدة إلى "ضرورة التزام الدولة بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان، واحترام حق المتهم في محاكمة عادلة، وعدم اختفاء الأفراد أو احتجازهم تعسفيًا".