ترامب يدخل ”غرفة الطوارئ” ويدلي بتصريحات مثيرة عن ”خطة ما بعد سقوط النظام الإيراني”!

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه يمتلك خطة لما بعد سقوط النظام الإيراني، لكنه أشار إلى ضرورة انتظار التطورات قبل اتخاذ قرارات نهائية. وأضاف ترمب خلال حديثه من غرفة الطوارئ في البيت الأبيض أنه "لدينا خطة بشأن كل شيء"، معبراً عن ثقته بأن إسرائيل تحقق انتصارات مهمة في صراعها مع طهران. ورغم تأكيده أنه لم يتخذ قراراً نهائياً بشأن إيران، أكد أن الخيارات مفتوحة بين القتال أو السماح لطهران بالحصول على أسلحة نووية، مشدداً على أنه لا يرغب في الانخراط مباشرة في القتال طالما أن إسرائيل تقود العمليات.
وأشار ترمب إلى أنه بحث الملف الإيراني مع قائد الجيش الباكستاني، مشيراً إلى أن إيران كانت على وشك توقيع اتفاق نووي جيد لكنها الآن تواجه أزمات وصعوبات كبيرة بسبب الهجمات الصاروخية التي تتعرض لها. كما أكد أن الإيرانيين طلبوا اللقاء في البيت الأبيض، لكنه وصف وضعهم بأنه محاصر بسبب القصف المستمر.
في المقابل، أكدت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة أن مجلس الأمن مطالب بإدانة التهديدات التي تزيد من زعزعة استقرار المنطقة، ونفت أن يكون أي مسؤول إيراني طلب الركوع أمام البيت الأبيض. وأكدت البعثة أن الهجمات الإسرائيلية تصاعدت في ظل مقاومة متزايدة من جانب طهران، مشيرة إلى إحباط هجوم سيبراني إسرائيلي كان يستهدف الرأي العام الإيراني.
وأطلق المتحدث باسم عملية "الوعد الصادق" تحذيراً شديد اللهجة للإسرائيليين، مؤكداً أن أجواء إسرائيل أصبحت مفتوحة أمام صواريخ إيرانية، وأن أمامهم خيارين: الموت البطيء أو الفرار. من جهته، جدد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة تأكيده على عدم السماح لإيران بامتلاك السلاح النووي، مشيراً إلى أن الرد الإسرائيلي سيكون قوياً لمواجهة النظام الإيراني الذي يهدد وجود إسرائيل.
من جهة أخرى، كشفت تقارير عن إجلاء الولايات المتحدة بعض موظفي سفارتها وأسرهم من إسرائيل بطائرة عسكرية، فيما أعلنت إسرائيل تدمير 120 منصة إطلاق صواريخ داخل إيران، مما قلص بشكل كبير من قدرات طهران الهجومية. وأوضح مسؤول أمريكي أن حاملة الطائرات "فورد" بقيادة أمريكية أوروبية ستعزز من عمليات الحماية والردع، مع نفي وجود خطط حالية لنشرها في الشرق الأوسط.