”الوزير قال 500 ميجا.. والواقع يقول 400!”.. صحفي يوضح تفاصيل كهرباء عدن بدقة عالية

أوضح الصحفي العدني عبدالرحمن انيس تفاصيل التصريح الأخير الذي أدلى به وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالناصر الوالي، حول الوضع الكهربائي في مدينة عدن، مفنداً الأرقام والإحصاءات المتعلقة بإمكانات المحطات الكهربائية في المدينة.
وقال الصحفي عبدالرحمن انيس في توضيح تفصيلي: "أشار الدكتور عبدالناصر الوالي إلى أن هناك 500 ميجاوات من الطاقة الكهربائية جاهزة للتشغيل فور توفر الوقود، لكن الواقع الفعلي يختلف قليلاً، حيث إن الطاقة الفعلية المتاحة حالياً لا تتجاوز 400 ميجاوات فقط، وبشرط توفير كل أنواع الوقود اللازمة".
وأضاف انيس أن هذه الـ 400 ميجاوات متوزعة على النحو التالي:
- محطة الملعب: 15 ميجاواط تعمل بالديزل
- انترسولار - الملعب: 12 ميجاواط ديزل
- انترسولار - حجيف: 8 ميجاواط ديزل
- انترسولار - الحسوة: 10 ميجاواط ديزل
- محطة الحسوة: 35 ميجاواط تعمل بالمازوت
- محطة المنصورة: 40 ميجاواط (ديزل + مازوت)
- محطة الرئيس: 264 ميجاواط تعمل بالنفط الخام
- محطة شهيناز: 15 ميجاواط ديزل
وأكد انيس أن محطة الحسوة تعمل منذ أشهر بانتظام بسبب نفاد كميات المازوت، كما أن باقي محطات الديزل تعمل بأدنى طاقاتها الإنتاجية، وهو ما يؤدي إلى انخفاض كبير في إجمالي إنتاج الطاقة.
وحول محطة الرئيس التي تُعتبر الأكبر في عدن، أوضح انيس أن النفط الخام المتوفر حالياً لا يكفي لتشغيلها بكامل طاقتها، مشيراً إلى أن المحطة لا تنتج أكثر من 80 ميجاواط حالياً حتى بعد إضافة النفط القادم من منطقة العقلة.
وفي سيناريو متفائل يتمثل في توفير كامل الاحتياجات الوقودية للمحطات المذكورة أعلاه، بالإضافة إلى دخول مشروع توليد الطاقة الشمسية حيز التشغيل خلال فترة النهار، قال انيس إنه سيكون بمقدور عدن تحسين جدول التوزيع ليصبح:
- نهاراً: 5 ساعات تشغيل مقابل ساعتين انقطاع.
- مساءً: 4 ساعات تشغيل مقابل ساعتين انقطاع.
واختتم الصحفي عبدالرحمن انيس حديثه بالتأكيد على أن الحل الجذري لأزمة الكهرباء في عدن يتطلب توفير الوقود بانتظام، وتحسين إدارة الشبكة الكهربائية، وتسريع تنفيذ المشاريع البديلة مثل الطاقة الشمسية والربط مع محطات إقليمية مستقرة.