• الرئيسية
• المشهد الدولي

أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، يوم الأحد، أن الضربات الجوية التي نفذتها القوات الأميركية على مواقع إيرانية خلال الليل أدّت إلى "تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل"، مؤكدًا أن العملية لم تستهدف القوات أو الشعب الإيراني، بل جاءت لحماية المصالح الوطنية الأميركية والدفاع عن الحلفاء.

وخلال مؤتمر صحفي عقده في البنتاغون، قال هيغسيث: "دمرنا البرنامج النووي الإيراني"، مضيفًا أن الرئيس دونالد ترامب "يسعى إلى السلام، وعلى إيران أن تسلك هذا الطريق".

وأوضح الوزير أن العملية العسكرية كانت نتيجة تخطيط استغرق شهورًا وأسابيع، واصفًا إياها بأنها "ناجحة بشكل مذهل وساحق"، مشيرًا إلى أنها "أظهرت للعالم عودة الردع الأميركي".

وأشار هيغسيث إلى أن الرئيس ترامب وافق على ضربة دقيقة للقضاء على التهديدات النووية الإيرانية، مضيفًا: "العملية الجريئة والرائعة التي خطط لها الرئيس، أثبتت أن العالم يجب أن ينصت عندما يتحدث هذا القائد".

وكشف وزير الدفاع عن تفاصيل جديدة حول سير العملية، مشيرًا إلى أن قرار نقل عدد من قاذفات "بي-2" من قاعدتها في ميسوري مساء السبت كان جزءًا من عملية خداع استراتيجية لتضليل الدفاعات الإيرانية.

كما بيّن أن الولايات المتحدة نشرت مقاتلات لحماية قاذفات بي-2 التي ألقت 14 قنبلة خارقة للتحصينات على أقوى موقع نووي إيراني، ما مكنها من تنفيذ الضربات دون أن تكتشفها المقاتلات أو الدفاعات الجوية الإيرانية.

وفي وقت سابق من اليوم ذاته، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الضربات الأميركية "دمرت بشكل تام وكامل ثلاث منشآت نووية رئيسية" في إيران، وهي: فوردو، ونطنز، وأصفهان.

وهدّد ترامب، في خطاب ألقاه من البيت الأبيض بحضور نائبه جاي دي فانس ووزيري الخارجية ماركو روبيو والدفاع بيت هيغسيث، بمزيد من الضربات إذا لم تسعَ طهران إلى السلام أو إذا ردّت على الهجوم.