المشهد اليمني

الملالي والغرب تخادم لم ينتهِ!

الخميس 26 يونيو 2025 10:37 صـ 1 محرّم 1447 هـ

لم يتغوط الغربُ الخميني في طريق الإسلام والعرب إلا وهو يدرك مدى أذى الفارسية الصفوية للإسلام والعرب على مر التاريخ ودورها في الغدر والخيانة بهما.
المستشرقون قراء متميزون لكل ماله صلة بالمسلمين والعرب على وجه الخصوص ففقهوا مِن، أين، وكيف، ومتى؟؟ تفتيتهم ، فكان نظام الملالي الخميني هو الخيار الأنسب لتنفيذ المهمة فتم تغليفه بــ :
1 - الثورية وتصديرها لهدم الدول القائمة وقيامها على غرار مايسمى الثورة الخمينية
2 - الجمهورية: التلبيس على الشعوب بأن النظام الخميني وثورته ( جمهوري) وهو في الحقيقة ديكتاتوري ثيوقراطي لاقيمة لأي انتخابات أو تعددية لأن مرجع الأمر والحكم والهيمنة لنظام ( الولي الفقيه)
3 - الإسلامية: وهذه هي الفرية الكبرى التي افتراها الخميني ونظام الملالي بإحاطة كيانهم المسخ بالإسلام وأن كل مخرجات حكم الملالي يستمد من روح الإسلام الحنيف في تزوير واضح وفاضح وافتراء على الشريعة الإسلامية التي جاءت باعظم القيم الإنسانية وأشرف المبادئ ( الشورى، الحرية ، الكرامة ، المساواة ، العدالة ... ) والتي نسفها الخميني ابتداء بإكراه الشعب على اعتناق مذهب بعينه وهو ( الجعفري الاثنى عشري) واضطهاد كل مخالف في الوقت الذي سمح بحرية الشرك واعطاء مساحة من الحرية لليهود واضطهاد السُنة والتشييع الإثنى عشري بالإكراه وتصديره للخارج.
لما سبق لن يجد الغرب اخدم ولا انفع ولا أجرأ ولا اجرم لتحقيق مآربه كنظام الملالي في المنطقة ، الملالي ليسوا إلا سماسرة للغرب ويتقاضون أجرا مقابل ذلك بيد أن لديهم شراهة وأطماعا تنبع من ( فارسيتهم) الاستعمارية وكلما حاولوا التحرر من رق السمسرة للغرب لتحقيق مطامعهم تم تأديبهم وتقليم اظافرهم وإعادة تأهيلهم وتحديث أساليب السمسرة بما يتوافق مع الأطماع الغربية والتقلبات الدولية والعالمية والصراع والتنافس.
لقد سقطت مصطلحات وشعارات الصبر الاستراتيجي والشيطان الأكبر ودول الاستكبار ونصرة فلسطييين وتحرير القدس ونصرة غــزة فأي شعاراتٍ سيرفعها الملالي بعد انكشاف سوأتهم وبروز عمالتهم.
العجيب بعد الأدلة الدامغة والوقائع المتلاحقة ابتداء من ط وفان الأقصى وجرا ئم غـ.. ـزة وقطف رؤوس حزب الله وترحيل بشار ونسف عشرات الرؤوس من القيادات الخمينية واستهداف المفاعلات النوووية ، وفشل الملالي في احداث أي فعل عسكري مؤثر انتصارا لغزة أو يوازي او حتى يقارب فعل الكيان بنظام الملالي لازال البعض مُستحمَرا مستبغَلا يردد هرطاقات وخرافات وكذب الملالي الذي شهِده البشر والشجر والحجر.