Mavic 4 Pro .. ثورة في التصوير الجوي أم طائرة محاصرة بالتحديات؟ «ترعب أمريكا»
طرحت شركة DJI الصينية إصدارها الجديد من الطائرات بدون طيار Mavic 4 Pro وسط احتفاء كبير من المهتمين بعالم التصوير الجوي، ويبدو أن الطائرة تمثل قفزة نوعية حقيقية بفضل مكوناتها التقنية المتقدمة، بدءًا من الكاميرا بدقة 100 ميغابكسل المطورة بالتعاون مع شركة Hasselblad، وحتى العدسات الثلاثة القادرة على التبديل بسلاسة بين الزوايا الواسعة والتقريب الحاد دون تشويه في جودة الصورة.
أبرز ما يميز الطائرة هو اعتمادها على مستشعر LiDAR أمامي قادر على قراءة المشهد حتى في الظلام، ما يمنحها القدرة على تجنّب العقبات بسلاسة، أما التصميم المتطور للـ"جمبل" فيتيح للكاميرا الدوران بزاوية 360 درجة والارتفاع حتى 70 درجة فوق خط الأفق، ما يمنح المصوّر لقطات غير مألوفة من زوايا إبداعية.
الطائرة مزوّدة ببطارية قوية تتيح لها التحليق لمدة 51 دقيقة، وتبلغ سرعتها القصوى أكثر من 90 كيلومتر/ساعة، كما تدعم بث فيديو عالي الدقة على مسافة تصل إلى 30 كيلومترًا وفق معيار FCC، مما يفتح آفاقًا جديدة للهواة والمحترفين على حد سواء.
لكن في مقابل هذه المزايا الثورية، تواجه Mavic 4 Pro عقبة سياسية وتقنية خطيرة، وهي القيود المفروضة من قبل الولايات المتحدة على الأجهزة الصينية، فبحسب تقارير أمنية، تُطرح مخاوف حول إمكانية استخدام هذه الطائرات لجمع بيانات حساسة، مما قد يقيّد انتشارها في الأسواق الغربية ويقصرها على السوق الآسيوية في الوقت الراهن.
DJI تسوّق هذه الطائرة بوصفها الأداة التي ستمكن أي شخص من إنتاج محتوى سينمائي بجودة احترافية وبتكلفة معقولة، وقد تحقق ذلك فعلًا، ولكن يبقى مصيرها مرهونًا بالسياسات الدولية، التي قد تفرض قيودًا تعوق وصولها إلى جمهورها العالمي الأوسع.
دي جي آي، Mavic 4 Pro، طائرة بدون طيار، تصوير جوي، كاميرا سينمائية، LiDAR، الطائرات الصينية، حظر أمريكي، DJI 2025، درون متقدم، تصوير 100 ميغابكسل، مستشعر 360 درجة، جمبل حر، مشاكل الأمن السيبراني، الحظر الأمريكي على DJI