المشهد اليمني

”الكشف الصادم: كيف ترسل إيران الأسلحة للحوثي مُرفقًا معها كتالوج لكل قطعة؟!”

الأحد 20 يوليو 2025 12:10 صـ 25 محرّم 1447 هـ
الشحنة المقبوض عليها
الشحنة المقبوض عليها

سخر العميد الركن صادق دويد، الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية، من نفي النظام الإيراني تورطه في تهريب الأسلحة إلى مليشيا الحوثي الانقلابية، مؤكداً أن الوقائع الميدانية، وآخرها الشحنة الكبيرة التي تم ضبطها مؤخراً، تكذب هذه الادعاءات وتكشف زيفها، وتشير إلى تنظيم إيراني دقيق في دعم الجماعة بالسلاح الحديث.

وقال دويد في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع "إكس" (تويتر سابقاً): "ينفي نظام الخامنئي تورطه في تهريب الأسلحة للحوثيين، كما ينفي عبدالملك الحوثي ذلك أيضًا، ويدعي أن الأسلحة صناعة محلية، بل يزيد على ذلك بدعوة اليمنيين لدعم ما يسميه بالتصنيع الحربي".

وأضاف: "لكنكم رأيتم بأعينكم، في الشحنة التي صادرتها المقاومة، أن الصواريخ تُرسل للحوثيين ومع كل قطعة كتالوجها الخاص، وعلى كل قطعة رقم تركيب مطابق لرقم القطعة التي تليها"، لافتاً إلى أن هذا المستوى من التنظيم والتوثيق ينفي أي ادعاءات بتصنيع محلي أو تجميع ذاتي.

وتابع دويد: "حتى تركيب قطع الأسلحة يحتاج الحوثي أن تكون مرفقة من الإيرانيين بكل قطعة في الشحنة"، في إشارة إلى الدعم الكامل الذي تقدمه إيران للمليشيا، من تصنيع وشحن وتركيب، مما يؤكد أن ما تدّعيه الجماعة من "اكتفاء ذاتي" ما هو إلا غطاء لتعزيز النفوذ الإيراني في اليمن.

وكان لافتاً أن قوات المقاومة الوطنية قد وجهت في وقت سابق "صفعة بحرية" قوية للمليشيا الحوثية، بعد أن تمكنت من ضبط شحنة أسلحة إيرانية ضخمة كانت في طريقها إلى الجماعة، في عملية أشادت بها القيادة المركزية الأمريكية ووصفتها بأنها "الأكبر من نوعها في تاريخ إحباط الأسلحة الإيرانية المتجهة إلى الحوثيين".

وأكد طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وقائد القوات المتمركزة في الساحل الغربي، أن جهود المقاومة الوطنية ستظل مستمرة و"لا تتوقف ضد مشاريع الحرس الثوري الإيراني في اليمن"، مجدداً العهد بمواصلة التصدي للنفوذ الإيراني الذي يهدد الأمن الوطني والدولي.

وتُعد هذه الضبطية الجديدة دليلاً جديداً على استمرار النظام الإيراني في زعزعة استقرار اليمن، ودعم الجماعات المتمردة بأسلحة متطورة، في تحدٍ صارخ للقرارات الدولية والجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام في اليمن.