عودة عشرات الصيادين من السجون الإريترية بعد احتجازهم لأيام

عاد عشرات الصيادين المحتجزين في إريتريا، بعد أيام من احتجازهم أثناء ممارسة الصيد في البحر الأحمر.
وأفادت مصادر عسكرية، أن 53 صيادًا عادوا يوم الأحد، إلى مركز الإنزال السمكي بمدينة الخوخة جنوب محافظة الحديدة، عقب الإفراج عنهم من قِبل السلطات الإريترية التي احتجزتهم لأيام أثناء مزاولتهم مهنة الصيد عرض البحر.
وأفاد الصيادون أنهم تعرضوا لمعاملة قاسية ومهينة، شملت الحرمان من الطعام والرعاية ومصادرة قواربهم ومعداتهم الشخصية، مما ضاعف من معاناتهم النفسية والاقتصادية، خصوصاً في ظل الأوضاع المعيشية المتدهورة التي يرزح تحتها قطاع الصيد الساحلي.
وأكد الصيادون أنهم كانوا يصطادون في مياه يمنية قريبة من المياه الدولية حين اعترضتهم دورية بحرية إريترية واقتادتهم إلى أحد مراكز الاحتجاز داخل الأراضي الإريترية، حيث وُضعوا في ظروف غير إنسانية شملت الإهمال الطبي وسوء المعاملة، رغم وجود صيادين مسنين ومرضى ضمن المحتجزين.
ويتعرض الصيادون اليمنيون في البحر الأحمر، لانتهاكات واسعة من قبل السلطان الإريترية تشمل الاحتجاز التعسفي ومصادرة الممتلكات والاعتداء الجسدي والنفسي.