المشهد اليمني

نهاية يوليو... 5 أبراج عليها التوقف قليلًا قبل أن تُكمل طريقها

الثلاثاء 29 يوليو 2025 02:34 صـ 4 صفر 1447 هـ
الأبراج
الأبراج

في بعض مراحل الحياة، لا يكون التقدم هو الحل الوحيد. أحيانًا، تكون الوقفة القصيرة، والتراجع خطوة إلى الخلف، ضرورة لفهم الصورة كاملة. ومع اقتراب نهاية شهر يوليو، تزداد طاقة الكواكب تأثيرًا على بعض مواليد الأبراج، فتدفعهم لإعادة النظر في قرارات سبق أن حسموها، سواء في العمل، العلاقات، أو الحياة الشخصية.

هذا التحول لا يُشير إلى تردد أو ضعف، بل يعكس وعيًا داخليًا ناضجًا، يدفع إلى التصحيح والتوازن. فمَن هي الأبراج التي يُنصح مواليدها بإبطاء الخطى قليلًا، والمراجعة قبل مواصلة السير؟

إليك التفاصيل وفقًا لما نقله موقع myinnercreative:

برج الحمل: حان وقت التروّي بعد الاندفاع

مواليد الحمل معروفون بحماسهم واندفاعهم نحو التغيير، ولكن الأسابيع الماضية ربما شهدت قرارات متسرعة، خصوصًا في المجال المهني أو العلاقات الشخصية. الأسبوع الأخير من يوليو يُضيء بعض التفاصيل التي لم تكن واضحة من قبل، ما يستدعي منهم التوقف قليلًا لمراجعة الموقف بعقلانية.

برج الجوزاء: قرارات تحت ضغط... تحتاج إعادة تفكير

يعيش الجوزاء هذه الفترة حالة من التشتت الذهني والضغوط المتعددة. وربما اتخذ بعض القرارات بناءً على مزاج لحظي أو تأثيرات خارجية. هذا الأسبوع يحمل له دعوة صريحة للتأمل، خصوصًا في العلاقات العاطفية، أو حتى على الصعيد المالي، فبعض الأمور قد لا تسير كما توقع.

برج العذراء: تحليل زائد قاد إلى تعقيد

العذراء، رغم قدرته على التحليل والتفصيل، قد يكون وقع ضحية للمبالغة في التفكير مؤخرًا، ما قاده إلى اتخاذ قرارات مربكة أو مرهقة نفسيًا. نهاية يوليو هي فترة مناسبة لإعادة التقييم، واختبار ما إذا كانت هذه القرارات تصب في مصلحته الحقيقية أم مجرد محاولة للسيطرة على الأمور.

برج الأسد: المشاعر اللحظية لا تكفي للحسم

ربما خاض الأسد هذا الشهر تجارب عاطفية قوية، واتخذ مواقف حاسمة مدفوعًا بعاطفة جياشة. لكن الأسبوع الأخير من يوليو يحمل فرصة ذهبية للتفكير العميق، وفهم ما إذا كانت هذه القرارات نابعة من مشاعر صادقة أم لحظة انفعال. بعض العلاقات قد تستحق فرصة ثانية.

برج القوس: التسرّع في خوض التحديات الجديدة

القوس عاش مؤخرًا موجة من الحماس تجاه المغامرات الجديدة، سواء المهنية أو الشخصية. لكن ومع اقتراب نهاية الشهر، قد يكتشف أن بعض هذه الخطوات لم تكن مدروسة كفاية. من الأفضل إعادة ترتيب الأولويات والتخطيط بتروٍ لما هو قادم.

خلاصة الفلك:

ليس كل تراجع خسارة، فبعض الانسحابات مؤقتة تمهّد لانطلاقة أوضح. الأبراج السابقة يُنصح مواليدها بالهدوء، مراجعة القرارات، والاستماع لصوتهم الداخلي قبل القفز للمرحلة التالية.

لا يجوز الاعتماد على الأبراج في تحديد المستقبل أو اتخاذ القرارات، لأن الغيب لا يعلمه إلا الله.

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه لم تُقبل له صلاة أربعين يوما. رواه مسلم.