المشهد اليمني

سعر الدرهم المغربي في منتصف تعاملات اليوم 31 يوليو 2025.. استقرار لافت أمام الدولار واليورو

الخميس 31 يوليو 2025 04:29 مـ 6 صفر 1447 هـ
سعر الدرهم المغربي
سعر الدرهم المغربي

شهد سعر صرف الدرهم المغربي في منتصف تعاملات اليوم الخميس 31 يوليو 2025 حالة من الاستقرار النسبي في تعاملات البنوك وأسواق الصرف الرسمية، وسط متابعة دقيقة من المستثمرين للتطورات الاقتصادية العالمية، خاصةً تحركات البنوك المركزية الكبرى وعلى رأسها الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي.

سعر الدرهم المغربي أمام العملات الأجنبية

سجل الدرهم المغربي اليوم استقرارًا أمام عدد من العملات العالمية، أبرزها الدولار الأمريكي، حيث بلغ سعره نحو 9.10 دراهم، أي أن قيمة الدرهم تعادل تقريبًا 0.11 دولار. كما استقرت قيمة الدرهم أمام اليورو الأوروبي عند مستوى 10.48 درهم، وهو ما يعادل 0.095 يورو، في ظل توازن نسبي في الأسواق الأوروبية.

أما أمام الجنيه الإسترليني، فقد بلغت قيمة الدرهم المغربي حوالي 12.14 درهم، أي ما يعادل 0.082 جنيهًا إسترلينيًا، مدعومًا باستقرار مؤشرات التضخم والاقتصاد البريطاني خلال الفترة الأخيرة.

سعر الدرهم المغربي أمام العملات العربية

شهدت أسعار صرف الدرهم المغربي مقابل العملات العربية أيضًا استقرارًا ملحوظًا، حيث بلغ سعره أمام الريال السعودي نحو 2.42 درهم، وأمام الدرهم الإماراتي حوالي 2.47 درهم، كما سجل سعر صرف الدرهم مقابل الريال القطري 2.50 درهم.

فيما يخص الدينار الكويتي، فقد بلغت قيمة الدرهم المغربي أمامه نحو 29.70 درهم، ما يعادل 0.034 دينار كويتي، وهو السعر الذي يعكس استقرار نسبي في العلاقات التجارية بين البلدين.

العوامل المؤثرة في استقرار الدرهم المغربي

يرى خبراء المال أن هناك عدة أسباب تقف وراء استقرار سعر صرف الدرهم المغربي، ومنها:

  • أسعار النفط العالمية، والتي تؤثر بشكل غير مباشر على الميزان التجاري المغربي.

  • سياسات الفائدة الأمريكية والأوروبية، وما ينتج عنها من تغير في حركة رؤوس الأموال العالمية.

  • قرارات بنك المغرب المركزي بشأن السياسة النقدية، والتعامل مع معدلات التضخم المحلية.

  • الظروف السياسية والاقتصادية الإقليمية في شمال إفريقيا، والتي تؤثر على الثقة في الأسواق الناشئة.

توقعات وتحذيرات للمستثمرين

مع استمرار التذبذب في الأسواق العالمية، ينصح خبراء الاقتصاد بمتابعة سعر الدرهم المغربي بشكل يومي لتحديد أنسب توقيتات التحويل أو الاستثمار. كما يُنصح المستهلكون والتجار بالحذر عند اتخاذ قرارات تتعلق بتبديل العملات أو إجراء تحويلات مالية دولية.