المشهد اليمني

شاهد الحلقة الأخيرة من مسلسل آسر.. نهاية راغب الدرامية

الخميس 7 أغسطس 2025 04:13 مـ 13 صفر 1447 هـ
مسلسل آسر
مسلسل آسر

بعد رحلة طويلة من الصراعات والمفاجآت، أسدل مسلسل "آسر" ستاره في الحلقة 90، مخلفًا وراءه واحدة من أكثر النهايات السوداوية في دراما 2025، حيث امتزجت النهاية بالموت، الفقد، والوداع القاسي الذي لم يترك فرصة لأمل أو بداية جديدة.

مسلسل آسر الحلقة الأخيرة.. بداية النهاية من طعنة "راغب"

بدأت الحلقة الأخيرة بأقصى درجات التوتر، عندما أقدم “راغب” على طعن “حياة” في مشهد صادم، تاركًا إياها بين الحياة والموت. وبينما كانت تُصارع لحظاتها الأخيرة في المستشفى، لم يتوقف “راغب” بل اقتحم منزل “مريم” و”أمين”، ليقوم بخطف الطفل “جاد”، في محاولة يائسة للانتقام والسيطرة.

مأساة “مجد”.. عندما يكون الموت هو الخيار

داخل المستشفى، عاش “مجد” لحظات من الإنكار والذهول، حتى أخبره الأطباء بالخبر المدمر: “حياة” توفيت متأثرة بنزيف داخلي. الخبر حطم قلبه، لينهار أمام فقدان حب حياته.

المواجهة الأخيرة.. سقوط “راغب”

عندما علم “آسر” باختطاف “جاد”، لم يتردد في ملاحقة “راغب” بمساعدة “عزت”. وفي مشهد ختامي مشحون، حاول “راغب” الهروب كالعادة، لكن النهاية كانت حاسمة، إذ سقط قتيلاً، لينتهي فصل الشخصية التي مثّلت الخيانة والغدر حتى اللحظة الأخيرة.

عودة مفاجئة لـ"حياة".. ثم وداع نهائي

في مفاجأة غير متوقعة، نجح الأطباء في إنقاذ “حياة”، وعادت للحياة لبضع أيام. ولكن جسدها ونفسها لم يتحملا الألم. عندها، قرر “مجد” أن يأخذها في رحلة بحرية هادئة، حيث فارقت “حياة” الحياة مجددًا، ولكن هذه المرة بين ذراعي من أحبّها بصدق.

“مجد” ينهي الحكاية بطريقته

غير قادر على تقبل الفقد مجددًا، قرر “مجد” أن يلحق بحبيبته، وأنهى حياته في عرض البحر، تاركًا الطفل “جاد” في عهدة “عزت” و”جود”، ليكتب آخر سطور القصة بيديه، وسط حزن عميق خيّم على الجمهور.

مسلسل آسر.. تجربة درامية استثنائية

منذ بدايته، استطاع مسلسل “آسر” أن يشغل مساحة خاصة في قلوب المشاهدين، بفضل قصته المتصاعدة، وأداء أبطاله القوي، وعرضه الحصري على منصة "شاهد"، حيث تصدّر نسب المشاهدة.

لكن الحلقة الأخيرة كانت الخاتمة المفجعة لمسيرة درامية ممتدة، اختارت أن لا تمنح المشاهدين نهاية سعيدة، بل الحقيقة المرة التي قد تفرضها الحياة أحيانًا: الرحيل، والخذلان، والحب الذي لا ينقذ.

بهذه النهاية المؤلمة، يُودّع المشاهدون مسلسل “آسر” بذكريات مؤثرة، وشخصيات ستبقى عالقة في الذاكرة. عمل درامي تحدّى التوقعات، واختار النهاية الواقعية بدلًا من الخيال، ليثبت أن بعض القصص لا تنتهي بابتسامة، بل بدمعة ووجع لا يُنسى.