يهودي من صعدة يشبه عبد الملك الحوثي بالصوت والصورة .. فيديو مثير للجدل

نشر الصحفي اليمني سام الغباري على منصة إكس مقطع فيديو قديم ونادر لشخص يهودي من منطقة ساقين بمحافظة صعدة، أثار جدلًا واسعًا بسبب تشابهه الكبير مع زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي، سواء في الملامح أو الصوت.
وعلق الغباري على الفيديو قائلاً: "فيديو قديم ونادر ليهودي من ساقين – صعدة، يُشبه عبد الملك الحوثي في صورته وصوته بشكل صادم! هل هو مجرد تشابه؟ أم أن جذور الإمامة تمتد أعمق مما نعتقد؟".
أثار الفيديو موجة من التعليقات بين المتابعين، حيث اقترح البعض إجراء اختبار DNA لعائلة الحوثي للتحقق من صحة هذا التشابه، في حين ذهب آخرون إلى فرضيات أكثر إثارة، معتبرين أن صعدة قد تكون منشأ "مشروع التوراة" بنسخة إيرانية.
تعاون يهودي حوثي على اغتصاب أراضي فلسطين
وذكّر آخرون، بتعاون وتنسيق بين الحوثيين وأجدادهم مع الكيان الصهيوني لاغتصاب أراضي فلسطين، ففي عام 1949، بدأت عملية "بساط الريح"، وهي عملية تهجير سرية نظمتها الوكالة اليهودية، لنقل نحو 49,000 يهودي يمني وتوطينهم في فلسطين عبر 380 رحلة جوية من مدينة عدن، التي كانت تحت الاستعمار البريطاني آنذاك. تمت العملية بتعاون مع نظام الحكم الإمامي في شمال اليمن، الذي كان يتزعمه الإمام يحيى حميد الدين، الذي يعتبره الحوثيون امتدادًا سياسيًا لهم.
وفي مارس 2016، أعلنت إسرائيل عن نقل 19 يهوديًا يمنيًا من مناطق سيطرة الحوثيين، في عملية وصفتها بـ"السرية والمعقدة"، بالتنسيق مع الوكالة اليهودية ووزارة الخارجية الإسرائيلية، وبمساعدة من دولة عربية. وأثارت هذه العملية جدلاً واسعًا في اليمن، حيث اعتبرها البعض استمرارًا لسياسة تهجير اليهود اليمنيين.
وفي يونيو 2025، كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية أن الحوثيين وافقوا على هجرة سيدة يهودية مسنّة إلى إسرائيل. تمت العملية بتنسيق مع محامٍ إسرائيلي وحاخامات وناشطين يهود في الولايات المتحدة وأوروبا، وتغطية نفقات الرحلة من قبل رجل أعمال إسرائيلي. العملية تمت عبر دولة ثالثة، تمهيدًا لنقل السيدة إلى إسرائيل.
وتشير تقارير إلى أن الحوثيين قد يكونون قد وافقوا على تهجير آخر اليهود المتبقين في اليمن، في صفقات سرية مع إسرائيل، مما أثار تساؤلات حول دوافعهم وتوقيت هذه العمليات.
وترافقت عمليات التهجير الحديثة مع نقل مخطوطات توراتية قديمة، تعود إلى ما يقارب 500 عام، مما أثار تساؤلات حول نية الحوثيين في تسهيل نقل هذه المخطوطات إلى إسرائيل، وما الثمن الذي قبضوه من وراء الصفقة.