المشهد اليمني

المجاعة وسوء التغذية في غزة تحصد أرواح 5 فلسطينيين بينهم طفلان خلال 24 ساعة

الثلاثاء 12 أغسطس 2025 03:56 مـ 18 صفر 1447 هـ
المجاعة وسوء التغذية في غزة
المجاعة وسوء التغذية في غزة

أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أن المجاعة وسوء التغذية في غزة تسببت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في استشهاد خمسة فلسطينيين، من بينهم طفلان، نتيجة تدهور حالتهم الصحية وعدم توفر الغذاء والدواء اللازمين. وأوضحت المصادر أن هذه الحصيلة المأساوية تعكس عمق الأزمة الإنسانية التي يواجهها السكان في ظل الحصار المستمر.

أرقام صادمة تكشف حجم الكارثة

ووفقًا لبيانات المستشفيات التي تعمل في القطاع، ارتفع العدد الإجمالي لشهداء المجاعة وسوء التغذية في غزة إلى 227 شهيدًا، بينهم 103 أطفال فقدوا حياتهم بسبب نقص الغذاء والعلاج. وأكدت المصادر أن الوضع الصحي يتدهور يومًا بعد يوم، مع استمرار القيود على دخول المساعدات الإنسانية.

تداعيات إنسانية خطيرة

وحذرت المنظمات الإغاثية من أن المجاعة وسوء التغذية في غزة لا تهدد الأطفال فقط، بل تمتد لتشمل كبار السن والمرضى وأصحاب الأمراض المزمنة، ما يزيد من احتمالات ارتفاع عدد الوفيات خلال الأيام القادمة. كما أكدت أن استمرار الأزمة دون تدخل عاجل سيؤدي إلى كارثة إنسانية أوسع نطاقًا.

الاحتلال يفاقم المعاناة

وفي سياق متصل، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات اقتحام واسعة في مدينة نابلس، شملت مخيمي عسكر القديم والجديد، إلى جانب عدد من القرى في المحافظة. كما أقدمت القوات على هدم منزل في بلدة سلواد شرق رام الله، في خطوة اعتبرها السكان تصعيدًا جديدًا يزيد من حدة المعاناة.

دعوات دولية للتدخل العاجل

دعت منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف المجاعة وسوء التغذية في غزة، وتسهيل دخول المساعدات الغذائية والطبية دون عوائق. وأشارت هذه الجهات إلى أن صمت العالم أمام استمرار هذه الأزمة يمثل تخلّيًا عن المبادئ الإنسانية الأساسية.

صرخة أمل وسط الظلام

رغم قتامة المشهد، يواصل المتطوعون والعاملون في المجال الإغاثي داخل القطاع جهودهم لتوزيع ما تيسر من مساعدات، مؤكدين أن التضامن الدولي الحقيقي هو السبيل الوحيد لإنقاذ الأرواح وإيقاف نزيف الضحايا بسبب المجاعة وسوء التغذية في غزة.