كل ما تحتاجين معرفته عن عملية شد الوجه.. خطوات، نتائج، وفترة التعافي
مع تزايد الاهتمام بالجمال ومكافحة علامات الشيخوخة المبكرة، أصبحت عملية شد الوجه من الإجراءات التجميلية الشائعة بين النساء الباحثات عن استعادة نضارة البشرة وشباب الملامح. سواء كنتِ تعانين من ترهلات الوجه أو تجاعيد الرقبة، فإن شد الوجه – أو ما يُعرف طبيًا بـ Rhytidectomy – قد يكون الحل المناسب لكِ.
ما هي عملية شد الوجه؟
شد الوجه الجراحي هو إجراء تجميلي يهدف إلى إزالة الجلد المترهل وشد الأنسجة العميقة تحت الجلد، مما يؤدي إلى تحسين مظهر الوجه والرقبة وجعل البشرة تبدو مشدودة وأكثر شبابًا. غالبًا ما يُدمج هذا الإجراء مع شد الرقبة للحصول على نتيجة متجانسة.
من هي الفئة الأنسب لعملية شد الوجه؟
عادة ما يُنصح بـعملية شد الوجه للنساء في عمر الأربعينات حتى أوائل الستينات، ممن يلاحظن علامات ترهل الجلد أو فقدان مرونة البشرة، مع الحفاظ على صحة عامة جيدة. ويُشترط وجود توقعات واقعية، فالغرض من العملية ليس التغيير الجذري، بل تحسين ملامح الوجه بشكل طبيعي ومتوازن.
فترة التعافي بعد شد الوجه: ماذا تتوقعين؟
بعد إجراء العملية، من الطبيعي ظهور كدمات وتورمات خفيفة خلال الأسبوع الأول. ويُوصى بالراحة، ورفع الرأس أثناء النوم، واستخدام كمادات باردة لتقليل التورم.
العودة للعمل والأنشطة اليومية تكون عادة بعد 10 إلى 14 يومًا.
يجب تجنّب الشمس والمجهود البدني الزائد لمدة 3 إلى 4 أسابيع.
النتائج الكاملة تظهر بعد 2 إلى 3 أشهر.
نتائج عملية شد الوجه: كم تدوم؟
تُظهر النتائج المثالية بشرة مشدودة بمظهر طبيعي، دون تجاعيد عميقة أو علامات ترهل. وتدوم النتائج غالبًا من 7 إلى 10 سنوات، بشرط اتباع نمط حياة صحي، والاهتمام بالعناية بالبشرة والتغذية السليمة.
إذا كنتِ تفكرين في الخضوع لـجراحة شد الوجه، احرصي على اختيار جراح تجميل معتمد وذو خبرة، وناقشي معه كافة التفاصيل، من التقنيات المستخدمة إلى النتائج المتوقعة وفترة التعافي. تذكّري أن الجمال الحقيقي يبدأ من الداخل، والعمليات التجميلية ليست إلا وسيلة لتعزيز الثقة بالنفس والمظهر الخارجي.