المشهد اليمني

فرص الجالية اليمنية في دول شرق آسيا للتعليم والعمل والاستثمار

الخميس 14 أغسطس 2025 04:45 مـ 20 صفر 1447 هـ
الجالية اليمنية في دول شرق آسيا
الجالية اليمنية في دول شرق آسيا

تتمتع الجالية اليمنية في دول شرق آسيا بفرص تعليمية متنوعة ومميزة، حيث توفر ماليزيا وإندونيسيا جامعات برسوم منخفضة نسبيًا مقارنة بالدول الغربية، بالإضافة إلى برامج دراسية باللغة الإنجليزية. أما اليابان وكوريا الجنوبية، فتقدم منحًا دراسية مرموقة مثل منحة MEXT اليابانية وبرنامج GKS الكوري، مما يمنح الطلاب فرصة الحصول على تعليم متقدم بجودة عالية. كما تتيح هذه الدول تعلم لغات جديدة، مثل اليابانية والكورية، إلى جانب الإنجليزية، مما يعزز فرص الاندماج في سوق العمل المحلي والإقليمي.

التجارة والأعمال

توفر بيئة الأعمال في العديد من دول شرق آسيا فرصًا واسعة أمام الجالية اليمنية في دول شرق آسيا، حيث تتميز ماليزيا وإندونيسيا بانفتاح كبير أمام التجار العرب، وخاصة في مجالات المطاعم والمقاهي وتجارة المنتجات الغذائية. وفي المقابل، تعتبر تايلاند والفلبين أسواقًا جذابة لتصدير المنتجات اليمنية المميزة مثل القهوة والعسل. أما سنغافورة، فهي مركز مالي وتجاري عالمي يمكن استغلاله لفتح قنوات تصدير واستيراد مع مختلف دول العالم.

فرص العمل

تتوافر أمام الجالية اليمنية في دول شرق آسيا فرص عمل في مجالات متعددة، لا سيما في اليابان وكوريا الجنوبية حيث يوجد طلب متزايد على العمالة الماهرة، مثل المهندسين والفنيين والمترجمين. كما تتاح وظائف في قطاع السياحة والمطاعم في دول مثل ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا، وهي قطاعات نشطة تستوعب الأيدي العاملة الأجنبية.

الاستقرار والعيش

العيش في ماليزيا وإندونيسيا يُعد خيارًا اقتصاديًا مميزًا، حيث تنخفض تكاليف المعيشة مقارنة بأوروبا ودول الخليج، مع توفر خدمات جيدة ومستوى معيشة مقبول. تتميز هذه الدول بقبولها الثقافي للأجانب، خاصة في المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة، مما يسهل على الجالية اليمنية في دول شرق آسيا الاندماج الاجتماعي والحفاظ على هويتهم الثقافية.

المزايا الثقافية والدينية

في ماليزيا وإندونيسيا، يسهل الوصول إلى المساجد والمدارس الإسلامية والطعام الحلال، وهو ما يحقق راحة دينية واجتماعية لأفراد الجالية اليمنية في دول شرق آسيا. كما أن وجود تجمعات عربية ويمنية منظمة، خاصة في المدن الكبرى مثل كوالالمبور وجاكرتا، يساهم في تقديم الدعم الاجتماعي والثقافي للمقيمين الجدد.

التسهيلات القانونية والإقامة

تمنح ماليزيا إقامات طلابية وعائلية بسهولة نسبية، كما توفر بعض دول المنطقة برامج للإقامة طويلة الأمد للمستثمرين أو المتقاعدين، مثل برنامج ماليزيا (MM2H). هذه السياسات تجعل من السهل على الجالية اليمنية في دول شرق آسيا تأسيس حياة مستقرة ومستمرة على المدى البعيد.