• الرئيسية
• المشهد الرياضي

تتصاعد فضيحة إيكر كاسياس، الحارس الأسطوري لفريق ريال مدريد ومنتخب إسبانيا، بعد كشف إعلامية باراجويانية عن علاقتها السابقة به، في خطوة تزيد من الجدل المحيط بحياته الشخصية. وتأتي هذه الفضيحة بعد أيام من تصريحات عارضة الأزياء الكولومبية جوليانا بانتوجا، التي كشفت عن علاقة عاطفية مستمرة مع كاسياس منذ كأس العالم 2010.

الإعلامية فيفيانا فيجاريدو تكشف تفاصيل جديدة

ظهرت الإعلامية الباراجويانية فيفيانا فيجاريدو، وهي مساهمة في أحد البرامج التلفزيونية، لتروي تجربتها مع كاسياس بصراحة في مقابلة مع برنامج "لا أريد أن أغادر". وأكدت أنها كانت على تواصل مع الحارس الإسباني وأنه أبدى إعجابه بها من خلال التفاعل مع صورها على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة الصور الجريئة.

علاقة قصيرة لكنها مثيرة للجدل

اعترفت فيفيانا أن العلاقة مع كاسياس لم تكن جدية من البداية، وكانت أقرب للتسلية، لكنها شعرت بالخيانة بعدما اكتشفت أنه كان على تواصل مع نساء أخريات في نفس الوقت. وأضافت أن التبادل بينهما كان مقتصرًا على عبارات الغزل، ولم يتم تبادل صور شخصية بين الطرفين، واستمرت العلاقة لفترة قصيرة انتهت قبل نحو ستة أشهر.

رغبة في الشهرة وتأثيرها على العلاقة

أوضحت فيفيانا أنها كانت تحلم بلقاء شخص مشهور، وأن الرغبة في التعامل مع شخص معروف لعبت دورًا في دفعها للدخول في هذه العلاقة. لكنها شعرت بخيبة أمل كبيرة بعد إدراكها أنها مجرد واحدة من ضمن عدة علاقات كان كاسياس على تواصل معها في الوقت ذاته، ما أعاد الجدل حول سلوكيات الحارس المعتزل.

صدى الفضيحة في وسائل الإعلام

تسببت فضيحة إيكر كاسياس في انتشار واسع على وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث تابعت وسائل الإعلام العالمية والمحلية التصريحات الجديدة بعناية، وسط توقعات بأن تزداد الفضائح المتعلقة بالحارس الإسباني في الفترة القادمة، خصوصًا بعد ظهور أكثر من شخصية تكشف عن علاقتها به.

المستقبل الشخصي والإعلامي لكاسياس

على الرغم من مسيرته الرياضية المميزة، فإن فضيحة إيكر كاسياس تؤثر بشكل واضح على صورته العامة خارج الملعب. ويبدو أن الإعلام والفضائح العاطفية ستظل ملاحقة له، ما يسلط الضوء على الجانب الشخصي من حياة الرياضيين المشاهير، ويثير تساؤلات حول تأثير هذه الفضائح على سمعته بين جماهيره ومتابعيه.