رحيل تيمور تيمور يصدم نجوم الفن المصري والوسط الفني في وداع حزين

ألقى خبر رحيل تيمور تيمور بظلال من الحزن العميق على الوسط الفني المصري، بعدما فارق الحياة غرقًا على أحد شواطئ رأس الحكمة بالساحل الشمالي، أثناء محاولته إنقاذ ابنه. وفور الإعلان عن وفاته، انهالت كلمات الرثاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الفنانون عن صدمتهم لفقدان أحد أبرز مديري التصوير في مصر.
نجوم الفن ينعون الراحل
لم يتمالك عدد من الفنانين مشاعرهم تجاه رحيل تيمور تيمور، حيث كتبت ياسمين عبدالعزيز على "إنستغرام": "لا إله إلا الله، أطيب قلب وأجدع إنسان قابلته"، بينما قال أحمد السقا: "رحمك الله وغفر لك وألهم أهلك الصبر". وأضاف ياسر جلال: "فقدت أخًا وصديقًا عزيزًا، أسكنه الله فسيح جناته". أما ريم مصطفى فأكدت أن رحيله يمثل "صدمة كبيرة" وأن ذكرياته ستظل خالدة.
كلمات وداع حزينة
تواصلت كلمات الرثاء من كبار نجوم الفن، حيث علقت سوسن بدر: "الله يرحمه ويغفر له.. هتوحشنا"، فيما وصف المخرج خيري بشارة الخبر بأنه "غير قابل للتصديق". كما أصدرت شركة السبكي بيان نعي مؤثر، فيما شارك فنانون مثل بدرية طلبة، آيتن عامر، منة فضالي، ومحمد الشرنوبي بكلمات مؤثرة، أكدوا خلالها أن الساحة الفنية فقدت فنانًا مخلصًا وصديقًا قريبًا.
مسيرة فنية غنية
امتدت رحلة تيمور تيمور في مجال التصوير والإخراج لسنوات طويلة، حيث أثبت حضوره كأحد أبرز مديري التصوير في الدراما المصرية. قدم أعمالًا تركت بصمة مميزة مثل "جراند أوتيل"، "رسالة الإمام"، "السيدة الأولى"، و"طريقي". كما أبدع في عدد من الأفلام من بينها "رمسيس باريس" و"على جثتي".
تجربة في التمثيل
لم يقتصر إبداع تيمور على التصوير فقط، بل خاض تجربة التمثيل في أعمال سينمائية وتلفزيونية مثل "إبراهيم الأبيض" و"الحاسة السابعة"، ليؤكد أن موهبته متعددة الجوانب وأنه فنان شامل ترك أثرًا واضحًا في مجالات عدة.
الوداع الأخير
كان آخر حضور فني للراحل من خلال مسلسل "جودر 2"، الذي لاقى نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، ليكون بمثابة ختام مشرف لمسيرة مهنية استثنائية. ومع رحيل تيمور تيمور، فقد الوسط الفني المصري قامة بارزة ساهمت في تطوير الصورة الدرامية والسينمائية، وترك فراغًا لن يسده أحد بسهولة.