بعد هجوم بدرية طلبة.. من هي عايدة غنيم التي أثارت الجدل بتصريحاتها؟

أشعلت الفنانة عايدة غنيم مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعليقها على قرار نقابة المهن التمثيلية بتحويل الفنانة بدرية طلبة إلى التحقيق على خلفية تصريحات مسيئة للجمهور. وكتبت عبر حسابها الشخصي في فيسبوك رسالة ساخرة قالت فيها: "اللهم لا شماتة، مرة قالت عليا كومبارس والنهاردة مصر كلها تقول عليها كومبارس"، وهو ما زاد التساؤلات حول من هي عايدة غنيم التي لا تتردد في إثارة الجدل.
الانطلاقة مع نور الشريف
بدأ الجمهور التعرف على عايدة غنيم من خلال شخصية "سعدية" في مسلسل "عائلة الحاج متولي" عام 2001 مع النجم الراحل نور الشريف. وتحكي عايدة أن ترشيحها جاء عن طريق الفنانة عايدة رياض التي اتصلت بها وأخبرتها ببحثهم عن فتاة صغيرة لتجسد دور ابنة نور الشريف. وعندما وصلت إلى موقع التصوير فوجئت بأنها مرشحة لتجسيد شخصية محورية، فكان الدور بمثابة نقطة انطلاقها الحقيقية، ليصبح اسم "سعدية" وش الخير عليها.
أبرز أعمالها الفنية
توالت مشاركاتها بعد نجاح "الحاج متولي"، حيث ظهرت في عدد من الأدوار الثانوية التي برزت فيها بشخصية الفتاة المرحة أو الدلوعة. ومن أشهر أعمالها مسلسل "عبوده ماركة مسجلة" عام 2009، إلى جانب أدوارها في "الإمام المراغي" و"عباس الأبيض في اليوم الأسود". وعلى الرغم من موهبتها، إلا أن قلة الأدوار المناسبة تسببت في ابتعادها عن الأضواء لفترات طويلة.
غياب وعودة مثيرة
كشفت عايدة في تصريحات سابقة أنها حاولت العودة للتمثيل لكنها لم تجد الفرص المناسبة، مؤكدة أن معظم الأجوبة التي تلقتها من المنتجين والمخرجين كانت: "الموضوع مش في إيدينا". هذا الغياب جعل الجمهور يتساءل أكثر عن مسيرتها وحياتها، ليعود البحث مجددًا حول من هي عايدة غنيم مع كل تصريح مثير تدلي به.
رؤيا أثارت الاهتمام
في لقاء تلفزيوني مع الإعلامي نزار الفارس عبر قناة الرابعة العراقية، روت عايدة تفاصيل رؤيتها للسيدة مريم العذراء في منامها، مؤكدة أنها رأت السحاب يتشكل على هيئة اسم "محمد". وأوضحت أنها كانت حاملًا وقتها، وكانت تفكر في تسمية ابنها "أدهم"، لكنها بعد هذه الرؤيا قررت أن تطلق عليه اسم "محمد".
التيك توك بديل التمثيل
تحدثت عايدة أيضًا عن سبب توجهها للظهور عبر منصة "تيك توك"، مشيرة إلى أن هذه المنصة توفر دخلًا أفضل من التمثيل أحيانًا، حيث قالت إنها تعتمد على ما تكسبه من هناك للإنفاق على ابنها، خاصة أن طليقها لا يساهم في مصاريفه، ربما بسبب ظروفه المادية.