أصالة ترد على مايا دياب: «ما بيننا أحلى الذكريات» رغم الجدل المشتعل

أشعلت تصريحات الفنانة أصالة ومايا دياب موجة من الجدل خلال الأيام الماضية بعد سجال علني خرج إلى الصحافة والإعلام. فبينما تجاهلت أصالة الحديث عن زميلتها في أحد المؤتمرات، جاء رد مايا دياب قاسيًا، لتتطور القصة وتتصدر العناوين الفنية في لبنان والعالم العربي.
رد أصالة على تصريحات مايا دياب
خلال المؤتمر الصحفي الخاص بحفلها المنتظر في لبنان، قالت أصالة نصري: «كل ذكرياتنا جميلة، وما يجمعني بمايا دياب هو أحلى الذكريات». وأكدت أنها فوجئت بما نسب إليها من أقوال، مشيرة إلى أنها في البداية اعتقدت أن الأمر مجرد «شائعة أو افتراء»، لكنها استغربت عندما تأكدت أن التصريحات كانت حقيقية.
تصريحات أشعلت الجدل
القصة بدأت عندما حضرت أصالة مؤتمرًا صحفيًا في مهرجان جرش، وسُئلت عن ألبوم مايا دياب الجديد، لترد قائلة: «مين؟»، قبل أن تضيف: «ألف مبروك نزول الألبوم، لكن من سوء حظي لم أسمعه بعد، خلونا نركز في الفن ونستمتع مع بعض». هذه الكلمات اعتبرها البعض تجاهلًا مقصودًا، وأثارت استياء مايا دياب.
رد مايا دياب الحاد
مايا دياب لم تصمت طويلًا، حيث ظهرت في مقابلة مع برنامج «ET بالعربي»، وقالت بلهجة حادة: «أصالة إنسانة بلا وفاء، وإن شاء الله لا أجد وقتًا للحديث عنها في أي مؤتمر، لأنني أفضّل التركيز على فني بدل الدخول في هذه التفاصيل». وهكذا تحولت المسألة من مجرد تصريح عابر إلى أزمة إعلامية لافتة.
ذكريات مشتركة رغم الخلاف
أصالة شددت في ردها الأخير على أن الخلافات لا تمحو الذكريات الجميلة، مؤكدة أن العلاقة التي جمعتها يومًا بمايا دياب كانت مليئة باللحظات السعيدة والتجارب الفنية المميزة. وأضافت أن «الفن يجمع ولا يفرّق»، وأنها تفضّل التركيز على حفلاتها المقبلة بدل الانشغال بالجدل الإعلامي.
انعكاس الأزمة على الوسط الفني
أزمة أصالة ومايا دياب لاقت اهتمامًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الجمهور بين مؤيد لمايا وواقف إلى جانب أصالة، فيما دعا آخرون إلى إنهاء الخلاف بسرعة حفاظًا على صورة الفنانتين. ومع اقتراب حفل أصالة في لبنان، يترقب كثيرون ما إذا كانت هذه الأزمة ستؤثر على أجواء الحفل أم ستطوى صفحتها قريبًا.