• الرئيسية
• منوعات

وثقت عدسات الهواتف المحمولة اللحظات العصيبة التي عاشها السكان عند وقوع زلزال تبسة مساء الأحد، حيث أظهرت المقاطع المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الفزع والارتباك، بعد أن اهتزت المباني والأرض بشكل مفاجئ.

قوة الزلزال ومركزه

أكدت وسائل الإعلام المحلية، نقلاً عن هيئة الرصد الزلزالي، أن زلزال تبسة بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر. وقد وقع مركز الهزة على بعد 10 كيلومترات جنوب شرقي منطقة نفرين في ولاية تبسة، وهي منطقة قريبة من الحدود الجزائرية التونسية، مما ضاعف من خطورة الموقف.

هزات ارتدادية تزيد القلق

لم يكد السكان يستعيدون هدوءهم حتى شعروا بهزة ارتدادية بلغت قوتها 4.8 درجات، سجلت على بعد نحو 26 كيلومتراً جنوب شرقي نفرين. هذه الهزة الارتدادية أعادت مشاعر الخوف إلى السكان الذين عاشوا دقائق طويلة من القلق، خشية تكرار الكارثة أو حدوث انهيارات جديدة.

تأثير الزلزال على السكان والمناطق المحيطة

أفاد سكان محليون أن زلزال تبسة تسبب في تصدعات ببعض الجدران، فيما خرج المئات إلى الشوارع والساحات العامة خوفاً من انهيار المباني. كما شعر سكان المناطق المجاورة، خاصة القريبة من الحدود مع تونس، بارتدادات الزلزال، ما جعل الحادثة حديث الساعة في وسائل الإعلام المحلية والإقليمية.

دور الإعلام في تغطية الحدث

قناة "النهار" الجزائرية كانت من أوائل الوسائل الإعلامية التي أعلنت عن تفاصيل زلزال تبسة، مؤكدة وقوعه مساء الأحد بقوة 5.8 درجات، إضافة إلى متابعة تبعات الهزة الارتدادية، التي زادت من توتر الوضع داخل الولاية.

المخاوف من زلازل مستقبلية

رغم عدم الإعلان عن خسائر بشرية كبيرة حتى الآن، إلا أن تكرار مثل هذه الهزات في المنطقة يثير قلق السكان والسلطات، خاصة وأن ولاية تبسة تقع في نطاق نشط زلزالياً. ويطالب الأهالي بضرورة اتخاذ إجراءات وقائية أكثر صرامة تحسباً لأي زلزال تبسة جديد قد يحدث مستقبلاً.