المشهد اليمني

شاهد انهيار نيمار بالبكاء فما الأسباب.. إليك الكواليس كاملة

الإثنين 18 أغسطس 2025 08:55 صـ 24 صفر 1447 هـ
نيمار
نيمار

شهدت الملاعب البرازيلية ليلة عصيبة بعدما نيمار ينهار باكياً إثر سقوط فريقه سانتوس أمام فاسكو دا غاما بنتيجة ثقيلة قوامها ستة أهداف نظيفة، في المباراة التي أقيمت ضمن منافسات الجولة العشرين من الدوري البرازيلي. الهزيمة غير المسبوقة وضعت النجم البرازيلي في صدمة كبيرة، حيث التقطت عدسات الكاميرات لحظة انهياره بالبكاء عقب صافرة النهاية.

عودة نيمار لم تنقذ سانتوس

وكان نيمار قد عاد إلى صفوف فريقه الأم سانتوس خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية قادماً من الهلال السعودي، في خطوة وصفها عشاق النادي بأنها "عودة الأمل". ومع ذلك، لم تنجح عودة اللاعب في إنقاذ الفريق من نتائجه المخيبة، حيث استمر سانتوس في نزيف النقاط، ليبقى ضمن دائرة المهددين بالهبوط رغم تاريخه العريق.

تفاصيل اللقاء الكارثي

بدأت المباراة بشكل متوازن إلى أن سجل لوكاس بيتون هدف التقدم لفاسكو دا غاما في الدقيقة 18، لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف بهدف نظيف. ومع انطلاق الشوط الثاني، انهار دفاع سانتوس تماماً، وتلقت شباكه خمسة أهداف أخرى في أقل من 25 دقيقة، لتنتهي المواجهة بنتيجة 6-0، في خسارة وصفت بأنها "الأثقل في تاريخ نيمار".

موقف الفريقين في الدوري

بتلك الهزيمة تجمد رصيد سانتوس عند 21 نقطة من 19 مباراة ليحتل المركز الخامس عشر في جدول الترتيب، ليزداد خطر هبوطه إلى الدرجة الثانية. أما فاسكو دا غاما، فنجح في تحقيق فوزه الخامس هذا الموسم، رافعاً رصيده إلى 19 نقطة، لكنه لا يزال في منطقة الخطر باحتلاله المركز السادس عشر.

دموع نيمار تثير الجدل

انتشرت مقاطع مصورة تظهر لحظة نيمار ينهار باكياً بحرقة شديدة بعد نهاية اللقاء، حيث جلس اللاعب على أرض الملعب غير قادر على تمالك مشاعره. هذه اللقطات أثارت ردود فعل واسعة بين جماهير كرة القدم، بين متعاطفين مع النجم البرازيلي لما مر به من ضغوطات، وبين من اعتبر أن بكاءه دليل على حجم الأزمة التي يعيشها سانتوس حالياً.

أزمة سانتوس مستمرة

رغم الدعم الجماهيري وعودة نيمار، إلا أن سانتوس ما زال يعاني من تراجع الأداء وضعف النتائج. ويرى محللون أن النادي بحاجة إلى خطة إنقاذ عاجلة لتجنب الهبوط التاريخي، وأن الاعتماد على نيمار وحده ليس كافياً في ظل ضعف المنظومة الدفاعية وغياب الانسجام داخل الفريق.

مستقبل نيمار على المحك

بكاء نيمار لم يكن مجرد انفعال عابر، بل اعتبره الكثيرون إشارة إلى ضغوطات نفسية كبيرة يعيشها اللاعب، خاصة أنه عاد إلى سانتوس ليعيد أمجاد الماضي، فإذا به يجد نفسه في أصعب مراحل الفريق. وبينما يبقى عقده ممتداً حتى نهاية العام الجاري، تثار التساؤلات حول مستقبله، وما إذا كان سيستمر في المغامرة أم يبحث عن تجربة جديدة.