سما المصري تعود بالحجاب وتثير الجدل مجدداً بتصريحاتها عن التوبة
أطلت الفنانة الاستعراضية سما المصري بالحجاب مجدداً بعد غياب طويل عن الأضواء، لتشعل موجة واسعة من ردود الأفعال بين جمهورها ومتابعيها. واعتبرت سما ظهورها بالحجاب بمثابة إعلان صريح لتوبتها وابتعادها عن حياة الجدل السابقة، مؤكدة أنها تسعى لفتح صفحة جديدة مع الله ومع نفسها.
تاريخ متكرر من التوبة والجدل
لم يكن ظهور سما المصري بالحجاب هذه المرة الأول من نوعه، إذ سبق أن أعلنت التزامها بالحجاب قبل نحو خمس سنوات، غير أن متابعيها اتهموها وقتها باستغلال الحجاب من أجل جذب الأنظار وتحقيق المزيد من الشهرة. وكان أبرز ظهور سابق لها بالحجاب خلال فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حين ارتدت فستاناً ضيقاً أثار عاصفة من الانتقادات واعتُبر مسيئاً للرمزية الدينية للحجاب.
صور جديدة ورسائل دينية
قامت سما بنشر مجموعة من الصور عبر حسابها الشخصي على "إنستغرام"، حيث ظهرت بالحجاب مصحوبة بتعليقات دينية تضمنت مقاطع للشيخ محمد متولي الشعراوي. وكتبت في أحد التعليقات: "ربنا ما فيش أحن منه.. حقك عليا يا حبيبي سامحني"، في إشارة منها إلى أنها تسعى لتوبة صادقة هذه المرة.
تصريحات حول التوبة العلنية
أكدت سما المصري أنها قررت هذه المرة أن يكون ظهورها مختلفاً، وقالت إنها كما جاهرت بالمعصية في السابق، فهي اليوم تجاهر بالتوبة والعودة إلى الله. وأضافت: "مش عشان التريند.. الحمد لله اللي هداني وإن شاء الله أثبت على الحجاب". وطلبت من جمهورها الدعاء لها بالثبات والاستمرار في طريق الهداية.
مشاهد من الانهيار والبكاء
اللافت أن هذا الظهور لم يأتِ بمعزل عن أزمات مرت بها مؤخرًا، حيث سبق أن ظهرت سما في بث مباشر وهي تبكي بشكل هستيري وتناشد كل من يملك أي مقاطع قديمة مسيئة لها أن يحذفها. وأكدت حينها أنها تعبت من الماضي وتبحث عن بداية مختلفة، مشددة على أن ارتداءها الحجاب هو خطوة نحو حياة جديدة.
تفاعل واسع بين مؤيدين ومعارضين
انقسمت ردود الأفعال على عودة سما المصري بالحجاب بين مؤيدين اعتبروا الأمر بداية صادقة تستحق التشجيع والدعاء، وبين معارضين يرون أنها مجرد محاولة جديدة لركوب موجة الترند. ورغم الجدل، فإن صورها بالحجاب ولا سيما تغيير صور حساباتها الشخصية، جعلت القضية محور نقاش واسع على منصات التواصل الاجتماعي.
بهذا، تظل عودة سما المصري بالحجاب واحدة من أبرز القضايا المثيرة للجدل في الوسط الفني والإعلامي المصري، إذ تتداخل فيها الرغبة في التوبة مع اتهامات بالبحث عن الشهرة، ليبقى الحكم النهائي بيد الجمهور الذي يتابع كل خطوة لها عن كثب.